يجري وزراء مالية دول مجموعة السبع الثلاثاء محادثات تتعلق بالازمة في منطقة اليورو وخصوصا بشان "ضعف بعض البنوك" وذلك اثناء مؤتمر عبر الهاتف، كما اعلن وزير المالية الكندي جيم فلاهرتي الاثنين. وفي مؤتمر صحافي، اجاب الوزير ردا على سؤال حول امكان عقد مؤتمر عبر الهاتف حول الازمة في منطقة اليورو "لقد اجريت محادثات وساجري غيرها صباح غد وفي وقت لاحق مع نظرائي في مجموعة السبع". وقال فلاهرتي ان "القلق الحقيقي في هذه الاثناء هو اوروبا، ضعف بعض البنوك وحاجتها الى الرسملة وعدم تمكن الدول الاوروبية الاخرى من التحرك بما يكفي للرد على هذه الاسئلة المتعلقة بنقص الرسملة واقامة جهاز ملائم للوقاية"، في وقت تراهن الاسواق على عمل منسق للمصارف المركزية. واكد متحدث باسم الوزارة لوكالة فرانس برس ان المباحثات ستجري عبر الدائرة المغلقة. واضاف ان "هذه المحادثات جرت ايضا مع بعض الدول غير الاوروبية اعضاء في مجموعة العشرين التي تبدي قلقها (...) من عواقب محتملة لازمة في منطقة اليورو ولا سيما ازمة مصرفية، ومن تاثيراتها على اقتصادياتها". واعلن فلاهرتي "انا على ثقة بان ذلك سيشكل موضوع بحث رئيسيا" في قمة مجموعة العشرين في لوس كابوس في المكسيك في 18 و19 حزيران/يونيو. وذكر الوزير "باننا امة تجارية وبالتالي فنحن جزء من عالم معرض لما يحصل في اوروبا". وجدد من جهة اخرى مناهضة كندا لاي عملية ضخ اموال من صندوق النقد الدولي في اوروبا مشددا على اقتناعه بان "الدول الاوروبية تملك موارد كافية لتنكب على حل مشاكلها الخاصة". واضاف ان "صندوق النقد الدولي يمكن ان يكون مفيدا بالتاكيد في مجال تقديم النصائح واحاطة هذه الدول التي لديها برامج تقشف بما يؤدي بها الى احراز تقدم بدلا من الدوران حول ذاتها كما هي الحال منذ بعض الوقت"، مذكرا بان كندا ستخرج من هذا الوضع "بشكل جيد نسبيا" بفضل اطرها "الضريبية والاقتصادية السليمة" اضافة الى ان نظامها المصرفي "هو الافضل في العالم". وتضم مجموعة الدول السبع كلا من المانياوكندا والولايات المتحدة وفرنسا وايطاليا واليابان وبريطانيا.