على الرغم من إعلان هادى خشبة نجم نادى الاهلى السابق ومنسق فريق الكرة تأييده ودعمه للدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة فى انتخابات رئاسة الجمهورية، إلا أن هناك الكثير من نجوم الكرة السابقين والحاليين رفضوا أن يسيروا على درب خشبة وفضلوا مناصرة ومساندة الفريق أحمد شفيق المرشح المستقل فى الانتخابات الرئاسية فى السر والخفاء خوفا من بطش المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة فى حالة نجاحهم فى الوصول إلى كرسى الرئاسة والسيطرة على حكم مصر. جولات وتربيطات هادى خشبة لم تنته عند استقطاب العديد من رموز ونجوم الكرة المصرية والذى كان أبرزهم محمد ابو تريكة نجم الاهلى ووائل جمعة وشريف عبد الفضيل ومحمد حمص لاعب الاسماعيلى ومحمد عامر وربيع ياسين ومحمد رمضان وجمال عبدالحميد وحمزة الجمل وعاشور التقى وغيرهم الكثير فى الجولة الأولى من الانتخابات، بل انتشرت وتوغلت قبل جولة الإعادة ليكرر هادى خشبة مفاوضاته مع عدد من نجوم الكرة اللامعين من أجل الانضمام إلى صفوف المؤيدين لمرشح الإخوان، بل ويقوم بدعوة بعضهم لعمل إعلانات وبروموهات تليفزيونية للدعاية لمرسى وهو الطلب الذين قوبل بالرفض من النجوم الذى كان أبرزهم أحمد حسن كابتن منتخب مصر وعميد لاعبى العالم.. على الجانب الآخر كانت المفاوضات والاتصالات بين حملة الفريق شفيق وبعض نجوم الكرة سرية للغاية حيث اتصل مسئولو الحملة بالعديد من النجوم القدامى والحاليين لاستقطابهم وضمان مساندتهم ودعمهم للفريق شفيق، وكان أبرز المنتمين إلى صفوف شفيق، محمود الخطيب نائب رئيس الأهلى والذى تربطه بشفيق علاقة وطيدة والتوأم حسام وإبراهيم حسن، وحلمى طولان وعزمى مجاهد وشادى محمد ومحمد عبد المنصف وحسام غالى وعماد متعب وعمرو زكى وغيرهم الكثير.. الغريب أن عدداً من أعضاء مجلس إدارة ومسئولى الأندية الكبرى بالدورى الممتاز قاموا بالتبرع بمبالغ مالية لصالح حملة أحمد شفيق، ولم يكتفوا بذلك فقط بل قام بعضهم بمخاطبة بعض رجال الأعمال الذين على علاقة وطيدة بهم من أجل حثهم على التبرع لحملة شفيق، ليتحول ماراثون انتخابات الرئاسة فى الوسط الكروى والرياضى الى منافسة شرسة لا تقل أهمية عن منافسات البطولات التى تشارك فيها الفرق والمنتخبات ولكن هذه المرة ليس للحصول على كأس البطولة، بل لترجيح كفة منافس على الآخر، على حسب ما سيخدم مصالح النادى أو الاتحاد.. فترى من الأفضل للرياضة المصرية، شفيق أم مرسى؟