أصبح ماركة مسجلة تعنى النجاح لأى عمل سينمائى يشارك فيه، وهو الأمر الذى جعل المشاهد يقبل بنهم على أى عمل يحمل اسم أحمد السقا.. لذا لم يكن غريبا أن يحقق فيلم المصلحة ذلك النجاح رغم الظروف التى تم عرضه فيها عن ذلك يقول: تكمن أوجه الاختلاف والخصوصية فى فيلم «المصلحة» عن كل تجاربى السابقة فى أننى لأول مرة أشارك مع صديقى الفنان أحمد عز وكذلك مع فريق عمل الفيلم المؤلف وائل عبد الله والمخرجة الواعية للغاية ساندرا نشأت والفنان صلاح عبد الله وكندة علوش، أحمد السعدنى، محمد فراج الذى ستحاصره النجومية خلال الفترة القادمة لأنه ممثل موهوب للغاية. وعن تأخر ظهور الفيلم وطرحه بدور العرض السينمائية لأكثر من عام ونصف العام تقريبا قال السقا: حدث ذلك لأننا بدأنا التصوير فيه قبل الثورة بفترة وجيزة لذا توقف الفيلم لظروف الثورة وكان علينا الانتظار لاستقرار الاوضاع ثم أكملنا التصوير. كما نفى السقا ما تردد بأن سبب التأخير هو خلافاته مع أحمد عز حول ترتيب الأسماء على التتر والأفيش قائلا: أقسم بالله العظيم لم يقع أى خلاف مع أحمد عز فهو صديقى وزميلى وحينما كنا نقرأ هذا الكلام فى الصحف أو وسائل الإعلام نضحك. وعما تردد عن اختياره لدور الضابط ورفضه دور تاجر المخدرات حتى لا يكرهه الجمهور نفى السقا ذلك وقال : هذا ليس صحيحا بالمرة فأنا ممثل أقوم بكل الأدوار وهناك فنانون كبار برعوا فى أدوار الشر ولم يكرههم الجمهور ولكن دور الضابط فى فيلم «المصلحة» بدأت فى اختياره حينما كان العمل مجرد فكرة فى عقل المؤلف وائل عبد الله وكذلك شخصية سالم تاجر المخدرات التى قام بها أحمد عز لأن نموذج الضابط وتاجر المخدرات لم يقم بها كلانا.. ورغم أننى قدمت دور الضابط من قبل فى فيلم «تيمور وشفيقة» -كما يقول السقا- إلا أنه كان ضابط حراسات عادياً ولكن دورى فى «المصلحة» مختلف تماما من حيث الأبعاد الإنسانية والوجدانية والصراع الذى يعيشه الضابط حمزة طوال الوقت للانتقام والثأر لأخيه الذى قتله تاجر المخدرات فالإحساس والمشاعر الداخلية هى أبطال شخصية الضابط التى طرحته كإنسان وكان من الذكاء أن اقوم بدور الضابط ويقوم عز بدور تاجر المخدرات لأن كلينا لم يلعب تلك الشخصيات. وبالنسبة لتعاونه مع ساندرا نشأت قال السقا : أنا مدين لساندرا بأشياء كثيرة جدا فى هذا الفيلم فهى مخرجة متميزة ودؤوبة وتتمتع برؤية رائعة ولديها مهارة إدارة الممثل. وعن احتمالية عرض فيلمين له فى موسم واحد فى حالة عرض فيلمه الآخر «بابا» بجوار فيلم المصلحة قال السقا: أنا لا اخطط لما افعله وفيلم «بابا» مختلف عن «المصلحة» فالأول أكشن والثانى لايت كوميدى وعن نزول الفيلمين فى وقت متقارب «كل فيلم هياخد رزقه المكتوب له وفى نفس السياق فأنا لا يشغلنى هذا الأمر لأننى أقدم ما أحبه بغض النظر عن أى أشياء أخرى». كما تطرق السقا للحديث عن مسلسله «خطوط حمراء» نافيا ما تردد عن اجبار فريق العمل أن يقسموا على «المصحف» ويتعهدوا بعدم الحديث عن المسلسل قائلا: انتشار مثل هذه الأخبار يصيبنى بهيستريا ضحك فإذا كنت فعلت ذلك فماذا سأفعل مع اخواننا المسيحيين هل سأجعلهم يقسمون على الإنجيل ؟! وهذا لم يحدث إطلاقا ولكنى فى نفس الوقت ضد الكتابة عن أى عمل لم يعرض فالحكم والتقييم يكون دائما بعد مشاهدة العمل وعموما «أنا عامل كمين للمشاهد فى المسلسل» ولكن لن أتحدث عنه إطلاقا الآن وأتمنى أن ينال المسلسل إعجاب الجمهور، لأن هناك فارقاً أن يذهب الجمهور إليك فى السينما وأن تذهب انت لمنازلهم فالقلق يكون سيد الموقف لأنك لا تعرف هنا هل ستكون ضيفا مقبولا أم لا. وعن الاتهام الذى دائما ما يلاحقه بأنه يتعمد الابتعاد عن الإعلام قال السقا : هذا اتهام جائر وفى غير محله فأنا من أكثر الفنانين تحدثا وظهورا فى الإعلام ولكن الفترة الماضية كنت مشغولاً للغاية بتصوير أعمالى الفنية كما أننى لا أغضب إطلاقا من النقد فالنقد الفنى صاحب فضل على كممثل ولكن هناك بعض الأشياء التى اغضبتنى من احد النقاد فى يوم ما لأنه لم يكن نقدا بل كان تجريحا. وعن اتهامه بإطلاق تصريحات غير واضحة وتحمل أكثر من معنى ومطاطية اثناء ثورة 25 يناير قال السقا : لا هذا لم يحدث فكل تصريحاتى كانت واضحة وثابتة تجاه الثورة التى نجنى ثمارها الان وانا ضد دعاوى التخوين التى اطلقها البعض تجاه البعض ولا يصح ذلك فالمصريون هم من ابتدعوا الجدعنة وأنا انصحهم ب «ألا يتخلوا أو يفرطوا فى نخوتهم ورجولتهم وضع 6 آلاف خط تحت هذه الجملة التى أقصدها فى الظرف الراهن وكل لبيب بالاشارة يفهم