حاول ألاف الاسرائيليين اعادة اطلاق الحركة الاحتجاجية الواسعة التى شهدتها البلاد صيف 2005 , من خلال التظاهر فى ثلاث مدن ضد ارتفاع أسعار الإيجارات وانعدام العدالة الاجتماعية . وتجمَّع ما يقرب بنحو خمسة آلاف شخص في تل أبيب ورددوا هتافات مثل "الشعب يطالب بالعدالة الاجتماعية و"نحن الأغلبية نخرج إلى الشوارع". وفي القدسالغربية، تحركت مسيرة بأكثر من ألف شخص باتجاه مقر إقامة رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو. وقبل التظاهرات، عرض المنظمون مطالبهم عبر موقع "فيسبوك" ، وتتضمن تحسين وتطوير الخدمات الاجتماعية، والاستثمار في ضواحي المدن "الإسرائيلية"، والحد من غلاء المعيشة ، وخفض الضرائب غير المباشرة. وأفادت وسائل الإعلام بأن مئات الأشخاص بينهم كثيرون ينتمون إلى حركات شبابية . وسيطرت التظاهرات المطالبة بإصلاحات اجتماعية واقتصادية على جميع أنحاء "إسرائيل" خلال صيف العام 2011، وبدأت احتجاجًا على ارتفاع تكلفة الإسكان، ثم امتدت إلى احتجاجات ضد ارتفاع تكاليف المعيشة بشكل عام، وبلغت ذروتها في تظاهرة ضخمة في كل أنحاء "إسرائيل" في سبتمبر الماضى جذبت أكثر من 400 ألف شخص. ودفعت هذه الاحتجاجات رئيس الوزراء نتنياهو إلى تشكيل لجنة خلصت إلى توصيات بشأن فرض الضرائب والإسكان والتعليم