تقدم الإعلامي طارق ابو السعود رئيس راديو النيل بطلب أجازة مفتوحة اعتراضا علي البلاغات التي تم تقديمها ضده والخاصة بحصوله علي أموال دون وجه حق.. عن الفترة التي كان يتولي فيها مسئولية إذاعة الأغاني وراديو مصر بجانب عمله كرئيس لمجموعة شركة النيل الإذاعية بمدينة الإنتاج الإعلامي وتشمل محطات ميجا وهيتس والإف إم. يذكر أن عدد كبير من العاملين بإذاعة الأغاني وراديو مصر قاموا بالتظاهر ضد أبو السعود لإقالته فور خروج عبد اللطيف المناوي من قطاع الأخبار فقرر وقتها تفويض نجلاء الغنام لإدارة محطة الأغاني وتكليف بعض العاملين في محطة راديو مصر بالإشراف عليها لحين وصول مدير جديد لها، حتي جاءت سهير جرجس فتولت رئاستها، غير أن نفس المجموعة انقلبت عليها بعد 6 أشهر وطالبوا برحيلها.. ليأتي الدكتور سيد الجمل فحدث معه نفس الأمر. علي جانب آخر وفي نفس الوقت قام طارق أبو السعود بسحب الإعلانات المخصصة للمحطتين وقام بتحويلهما لمجموعة شركة النيل الإذاعية، علي أساس أنه هو من أحضرها وتعاقد عليها مع المعلنين، فانفتحت عليه أبواب جهنم، وهو الأمر الذي دعي العاملين بالتقدم بعدة شكاوي للشئون القانونية، والتي بدورها قامت بتشكيل لجنة من القطاع الإقتصادي وصوت القاهرة لفرز وفحص جميع الأوراق منذ نشأة جميع المحطات، خاصة بعد أن تبين حجم المصاريف الشهرية لمحطات هيتس وميجا وإف إم التي تتعدي 450 ألف جنيه شهريا. في الإطار ذاته ظهر مقترح يشير بتأجير تلك المحطات لمدة 3 سنوات بمبلغ لا يقل عن 250 مليون جنيه مع وجود شرط الحصول علي 50% من حصيلة الإعلانات.. فما كان من طارق أبو السعود إلا التقدم بطلب الأجازة كشكل من أشكال الإعتراض.