أحتدم الصراع مؤخرا فى الأوساط القبطية بسبب دعم د.شريف دوس (مدير هيئة الأقباط العامة) للمرشح الرئاسى عبد المنعم أبو الفتوح,حيث أشعل بيان الهيئة الأخير بتأييد ودعم أبو الفتوح عن طريق حشد تكتلات قبطية تصويتيه له النيران فى قلوب الكثيرين من معارضيه وجاء على رأسهم نجيب جبرائيل (المحامى ورئيس الاتحاد المصرى لحقوق الأنسان) الذى أعلن التبرؤ بشكلا نهائيا من دعوات دوس مع عددا من النشطاء والحركات القبطية مثل أتحاد شباب ماسبيرو و أقباط بلا قيود والكتيبة الطيبية. وعلى اثر هذه الأحداث قرر نجيب جبرائيل أجراء أستطلاعا للرأى داخل منظمتة للوقوف على أحد مرشحى التيار المدنى للرئاسة مع تعديد سلبيات وأيجابيات كل مرشح وكشفت الأستطلاعات الأوليه التى أجريت من وسط شرائح قبطية متنوعة عن تقدم الفريق أحمد شفيق على منافسيه الأخرون يليه عمرو موسى ثم حمدين صباحى و خالد على. فأستغل دوس هذه الورقة التى أستثمرها بذكاء لصالحه و الصق اتهاما بدعم الفلول ومساندة التابعين للنظام السابق بجميع الحركات القبطية التى تخلت عن دعم أبو الفتوح. وأشارت مصادر كنسية (للفجر) عن رفضت الكنيسة القبطية دعوات دوس لدعم أبو الفتوح الذى حاول أقناعهم بتزايد أعداد الأقباط فى حملته الأنتخابية ووصولها الى 500 حتى الأن . وقد أعتبرت القيادات الكنسية أبو الفتوح بمثابه المرشح السرى لجماعة الأخوان المسلمين فى حين لم يبت مكتب الأنبا باخوميوس (القائم بمهام البابا) فى بقية المرشحين حتى الأن مع وضع شروطا الزامية فى المرشح تنص على ضرورة أنتمائه للتيار المدنى سواء كان ناصرى أو ليبرالى بالأضافه لأحتواء برنامجه الأنتخابى على أدخال أضافة على المادة الثانية والسماح للأقباط بالأحتكام الى شرائعهم المقدسة و أقرار قوانين ألاحوال الشخصية و بناء دور العبادة وترميم الكنائس وحرية ممارسة الشرائع الدينية والعبادة دون قيود أو شروط. وعلى الجانب الأخر أعلن أقباط المهجر رفضهم لأى مرشحا ذو أنتماء دينيا معينا ,حيث رفض موريس صادق (مدير الجمعية القبطية الوطنية بواشنطن) التصويت لأبو الفتوح ومحمد مرسى (مرشح الأخوان) ووصفوا أبو الفتوح بالذئب الذى يستأمنه الراعى على حظيرة الخراف وقد أيد مدحت قلادة رئيس أتحاد المنظمات القبطية بأوروبا هذا الرفض بالنيابه عن 16 منظمة أوروبية.