ذكرت صحيفة واشنطن بوست الامريكية اليوم الخميس نقلاعن محللين أن أسهم جماعة الاخوان المسلمين السياسية في مصر تتراجع نتيجة عدمالتزام حزب الحرية والعدالة-الذراع السياسية للجماعة -بالوعود التي أطلقها وعدمتحقيقه شيئا يذكر منذ أن حلف نوابه اليمين في شهر يناير الماضي. وأشارت الصحيفة -في سياق تعليق أوردته على موقعها على شبكة الانترنت -إلى أنالخلفية التي يأتي منها اثنان من أبرز المتسابقين للانتخابات الرئاسية في مصر: وهما عمرو موسى وزير الخارجية الاسبق في عهد الرئيس السابق حسني مبارك و"الاسلاميالوسطي" عبد المنعم أبو الفتوح القيادي السابق بالجماعة الان قد تظهر رغبة لدىالمصريين في انتخاب رجل دولة يكون أكثر حزما وأقل تشددا حول دور الاسلام في الحكمبدلا من انتخاب سياسيين "ورعين" يحكمون الان قبضتهم على البرلمان. وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من أن الحملات الانتخابية القوية التي أدارتهاالجماعة خلال الانتخابات البرلمانية وثباتها وتحملها عقودا من القهر تحت حكممبارك قد مكنها على الارجح من حصد غالبية أصوات الناخبين المتعاطفين معها بيد أنبرلمان مصر ما بعد الثورة وتحت لواء الاخوان المسلمين لم يمرر قوانين ذات أهميةكبيرة منذ أن حلف اليمين في يناير الماضي فضلا عن إنه خيب ظن الكثيرين في مصربرفضه إعطاء الاولوية لالغاء قانون الطوارىء الذي يبغضه المصريون والذي تماستخدامه على مدار عقود طويلة في سبيل قمع معارضي النظام.