طالب نادر بكار المتحدث الرسمي لحزب النور السلفي بضرورة وجود ضمانات دولية لعدم تزوير انتخابات الرئاسة و كذلك وجود مراقبة دولية داخل لجان الفرز، وأكد أن أبو الفتوح هو الأقرب للفوز بلقب الرئيس القادم. جاء ذلك خلال مؤتمره بمدينة العاشر بنادى الرواد مشيرا إلى أن الحزب أعلن تأييده لأبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية لان برنامجه هو الذي يحقق طموحات الشعب المصري و العبور به من المرحلة الانتقالية وان أبو الفتوح ذو خلفية إسلامية و أن أغلبية الشعب المصري يريده رغم الحملات المغرضة ضده. أوضح بكار أن الجماعات الإسلامية ليست ضد العلم و العلماء و لكن الدين الإسلامي بفرض علينا دعمهم و إنشاء هيئة علمية للبحث العلمي يتم تخصيص ميزانية لها أوضح أن المجلس العسكري يريد استكمال مسيرة الديمقراطية و أن تجرى الانتخابات الرئاسية فى موعدها حتى يتفرغ لحماية البلاد ويلقى العبء علي الرئيس القادم. وقال إن حزب النور لن يقبل بتمرير الدستور و يرفض سيطرة أي فصيل واحد مهما كان على المجالس النيابية. وعن ترشيح محمد مرسى قال أن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أعلن تكرار و مرار عدم ترشيح الجماعة لأحد قيادتها للرئاسة. وأكد عن نية الحزب في قطع علاقتها مع إيران حيث إنها تصر على موقفها العدائى ضد العرب و تمد سوريا بالأسلحة و تحتل الجزر الإيرانية الثلاث و تريد نشر المذهب الشيعي فى الدول العربية و هذا ما لا نقبله جميعا. طالب الأعلام المصري بتحري الدقة فى نقل الأخبار و الموضوعات مثلما حدث فى موضوع مضاجعة الزوجات و هذا لم يحدث على الإطلاق مشيرا إلى أن بعض وسائل الإعلام هدفها الوحيد ضرب الإسلام و تشويه صورته. أكد بأنه إذا أتت صناديق الانتخابات بالفريق شفيق أو موسى فسوف نتعامل معهم لأنهم من اختيار الشعب رغم تحفظنا على عمرو موسى لكره الجماعات الإسلامية و تعاليه على الشعب المصري دون أي مبرر.