قال المستشار إيهاب بدوى، إن غياب الدولة عن توعية المواطنين بالدور المنوط به مرشحى البرلمان القادم يتيح الفرصة أمام كل من أن يغتسل من أثام الماضى والتطهر من تهم إفساد الحياة السياسية للمواطنين، مشيرًا إلى أن المواطن البسيط لايستطيع الفرز للإختيار بين الصالح والطالح، مشيرًا إلى أن المواطن تعود أن يكون نائب البرلمان نائب "خدمات". وأوضح بدوى، أن تقديم الرشاوى السياسية فى الحملات الانتخابية مثل " الزيت والسكر" والتى إعتاد المرشحين تقديمها للناخبين أفرزت برلمانات فاسدة فى السابق، مطالبا الدولة بتقديم حملات توعية تعيد من خلالها توجيه رأى الناخبين إلى عدم الإنصياع إلى الرشاوى الانتخابية خوفا على مصلحتة، مؤكدا أن، الدولة المصرية القديمة يجب أن تقوم على أساس الشفافية والمساواة والعدل، مطالبا بتطبيق القانون على كل من يحاول تقديم رشاوى إنتخابية للمواطنين حتى لا تعود عقارب الساعة إلى الوراء، وحتى يشعر المواطن أن الدولة تعمل لصالحة ولا تنحاز لأحد.