قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إن المبعوث الأممي يبذل جهدا كبيرا لجمع الشمل الليبي، وتمهيد الآمر للحوار المقرر يوم 5 يناير القادم، مؤكدا أن المبعوث الأمم ينسق مع القاهرة للحفاظ على وحدة ليبيا ودعم المؤسسات الشرعية، معربا عن تمنيه لأن يؤدي الحوار إلى توافق سياسي. من جانبه أكد محمد الدايري، وزير الخارجية الليبي، أن بلاده تامل في إحراز تقدم في الحوار السياسي، مشيرا إلى أن مجلس النواب ما زال ملتزم بالحل السياسي، ودعم جهود المبعوث الأممي.
وأشار الدايري، إلى أن الإرهاب يمس الليبيون أنفسهم، مؤكدا أن هناك اجراءات أمنية جديدة لبسط السيطرة على معظم الأراضي يما يحقق الأمن للمصريين، موضحا أن الجماعات الإرهابية تقوم بعمليات إرهابية ضد مصر الشقيقة.