قال د. عادل عدوي وزير الصحة والسكان، إن تحديد حجم مشكلة السرطان من خلال قاعدة بيانات، من الخطوات الأساسية التي يبني على أساسها كيفية التعامل مع المرضي، ووضع سياسات العلاج، حيث اتضح من الإحصائيات والدراسات أن الاكتشاف المبكر للعديد من أنواع السرطان له تأثير مباشر على معدلات الشفاء بالإضافة إلى تأثيره الإيجابي على النواحي الاقتصادية. جاء ذلك خلال الاحتفال اليوم بتدشين "مشروع ميكنة مراكز الأورام التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة بوزارة الصحة و ربطهم معاً بالمعهد القومي للأورام "، ويرافقه كلاً من وزيرا التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والتعليم العالي.
وأضاف أن مشروع الميكنة هو عبارة عن ميكنة جميع عمليات التسجيل الخاصة بالسجل الطبي بمراكز الأورام (paperless medical record) وربطها بما يضمن تسهيل تقديم الخدمة وتوافر المعلومات لضمان المتابعة الجيدة للمرضي داخل أو خارج المركز (في مراكز أخري)، عمل قاعدة معلوماتية للأورام للمساعدة في وضع الخطط الإستراتيجية وتوفير الآليات اللازمة لدراسة مدى الاحتياج لإضافة خدمات أو التوسع في تقديمها، وكذلك دعم المشاركة في الأبحاث مع الجامعات و المراكز البحثية (محلياً وعالمياً).