انتقد الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية والقيادي بتحالف العدالة الاجتماعية، قرار ترشح المهندس أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطني المنحل للانتخابات البرلمانية المقبلة، واصفاَ إياه بالفجور السياسي المميت، مؤكدا انه احد أبشع أنواع الدعارة السياسية، مشيرا إلى أنها البداية الحقيقة والفعلية لعودة دولة مبارك وأقطابه من جديد ، معتبرا أن الهدف من ترشح عز هو القضاء على ثورتي 25 يناير و 30 يونيو، مطالبا القيادة السياسية باتخاذ إجراءات حاسمة وفورية لكل من افسد الحياة السياسية في مصر وفي مقدمتهم أمين التنظيم المنحل .
وأكد في تصريحات خاصة " للفجر " على حتمية إصدار ثلاثة قوانين قبل بداية الانتخابات البرلمانية أولهما، قانون لحماية الثورة ومحاسبة من ينكرها أو يعمل على أهانتها أو التقليل من قيمتها الثورية والسياسية، وثانيهما هو استبعاد كل من افسد الحياة السياسية من رموز دولة مبارك والإخوان المسلمين، وثالثهماَ حل جميع الأحزاب التي تأسست على أساس ديني والتي يصل عددها إلى"21" حزبا دينينا ، لافتا إلى أن عدم صدور هذه القوانين في هذه المرحلة الخطرة سيضع الشعب في أزمة مع من افسد الحياة السياسية في مصر وسيتعامل معهم الشعب "بالجزمة " على حد قوله ، مضفيا أن ذلك سيعجل بثورة ثالثة، وأن الشعب هو الفيصل وصاحب القرار ، مشيرا إلى أن المصريين هم من عزلوا مرسي ويستطيعواَ أن يعزلواَ اي رئيس اذا ما رغبوا في ذلك.
وأضاف ان السلطة القائمة متواطئة وسياسياتها الحالية لا تختلف كثيرا عن سياسيات حكومات مبارك السابقة، لافتا إلى أن سياسية " محلب " الحالية لا تختلف كثيرا عن سياسية نظيف خلال حكم مبارك الرئيس الأسبق ، معتبرا أن الأداء الحالي للحكومة هو في الاتجاه المضاد للثورة، وأنها لم تقدم آية إجراءات لصالحها.