دعا "حزب العدالة والتنمية" الإسلامي الذي يقود التحالف الحزبي المشكل للحكومة في المغرب، "مناضلي الحزب" وكل من "يخوض في ظروف حادثة" وفاة الراحل وزير الدولة عبدالله باها إلى "التوقف عن الخوض المبني على الظنون والإشاعات". وطالب الحزب، في بيان رسمي، ب"انتظار النتائج النهائية للتحقيق" الجاري في حادث دهس قطار سريع، في مدينة بوزنيقة في ضواحي الرباط يوم الأحد الماضي، للوزير الراحل عبدالله باها. وأكد الحزب، الذي يقود الحكومة، "عزمه على مواصلة العمل الجاد، من أجل الإسهام في مسيرة الإصلاح" مع "التفاني في خدمة الوطن" و"الدفاع عن مقدساته وثوابته". اتصال العاهل المغربي ببنكيران إلى ذلك، نقلت صحف ورقية مغربية أن عبدالإله بنكيران، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، كشف خلال اجتماع للقيادة السياسية للحزب، في منزله في الرباط، أن العاهل المغربي محمد السادس، هو من "أكد له خبر وفاة رفيقه وصديقه وزير الدولة الراحل عبدالله باها". وبحسب رئيس الحكومة، فإن العاهل المغربي "طالبه بالاهتمام بزوجَتَيْ الراحل عبدالله باها"، قبل أن "يعاود الملك المغربي، الاتصال ببنكيران ليجده في بيت زوجة الراحل وزير الدولة الثانية"، في حي المحيط في العاصمة الرباط. لا تعديل حكومي وفي سياق آخر، أعلن مصطفى الخلفي، وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة، "عدم اتخاذ أي قرار بخصوص إجراء تعديل حكومي"، بعد وفاة باها. وعقدت الحكومة المغربية يوم الخميس الماضي أول اجتماع لها من دون باها، وطلب رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران، من صلاح الدين مزوار وزير الخارجية وزعيم حزب التجمع اليميني المشارك في التحالف الحكومي، أن يجلس على يمينه بقربه، في نفس الكرسي الذي اعتاد الراحل الوزير باها الجلوس فيه خلال الاجتماعات الأسبوعية للحكومة. وتداولت صحف ورقية مغربية أخباراً عن "تعويض الوزير الراحل باها"، بأحد القياديين من الصف الأول، في "حزب العدالة والتنمية" الذي يقود التحالف الحكومي. نقلا عن العربية.نت