تساءل الشعب المصرى من المتخصيين والعامة عن من قتل شهداء ثورة 25 يناير بعد الحكم على محمد حسنى مبارك الرئيس السابق بالبراءة فى محاكمة القرن.
الإجابة ببساطة شديدة لخصها المستشار محمود كامل الرشيدى قاضى محاكمة القرن، فى حيثيات الحكم وجاءت نصًا كالتالي: "فإن المحكمة لتود أن تسطّر بمداد العدل ما وقر في يقينها بشأن الاتهام محل المحاكمة عروجا على الأحداث التى مرت بالوطن.
فانتهزت ميليشيات ذلك التنظيم الإخوانى صنيع هذه القلة المنحرفة فأثاروهم وتناثروا منفذين واقعيا لمعتقدهم "عايز تولع مظاهرة هات فيها دم" وأطلقوا ذخائرهم من أسلحة بحوزتهم تارة على أجسام المصريين من المحتجين وتارة أخرى على أفراد الشرطة أو القوات المسلحة، وذلك من مسافات قريبة أو زوايا متباعدة أو من أسطح البنايات أو خلافه، فقتلوا وأصابوا الكثير من غير تنظيم، في حرب شوارع يشعلونها بدماء أي من الطرفين كلما هدأت الأمور، لتتصاعد وتيرة العنف بين المصريين وشرطتهم وجيشهم، لتغدو حرباً أهلية، بينما يتباكون بأن الشرطة أو الجيش يقتل ويصيب شعبه، وعلى صعيد آخر يجاهدون لهدم القضاء ومن بعده الجيش المصرى والإعلام".