أكد خبراء اقتصاديون أن تكلفة الدعاية الانتخابية لأى حملة رئاسية سوف تتخطى الرقم الذى حددته اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة- 10 ملايين جنيه- كسقف لتكلفة الدعاية للمرحلة الأولى، و5 ملايين للمرحلة الثانية، حيث توقعوا أن تتجاوز التكلفة أكثر من مليار جنيه، مؤكدين أن عدداً من المرشحين كانوا قد بدأوا حملاتهم الانتخابية منذ انتخابات مجلسى الشعب والشورى الماضية، وهو ما يرفع من تكلفة الحملات الانتخابية الخاصة بهم. وكانت وكالات الدعاية والإعلان قد توقعت أن تصل التكلفة الإجمالية للحملات الدعائية إلى مليارات الجنيهات حيث أشارت إلى أن متوسط قيمة الحملة الواحدة لكل مرشح تتراوح ما بين 120 و150 مليون جنيه، بما يعنى أن إجمالى ما سينفقه المرشحون ال 13 بعد استبعاد 10 المرشحين الآخرين سوف يتجاوز 1.5 مليار جنيه. وقال د. صلاح الدين فهمى – الخبير الاقتصادى إنه حتى الآن يصعب تقدير حجم الأموال المنفقة على الدعاية التى ستفوق بأى حال من الأحوال السقف الانتخابى المحدد مع اتساع مساحة رقعة الدعاية التى تصل إلى 27 محافظة بالرغم من تقدم تقنيات الإعلام إلا أن تكلفة الملصقات والسرادقات كبيرة. بينما استبعد فهمى الرقم الذى رددته وكالات الإعلان والذى يصل إلى مليار جنيه مشيراً إلى أن الانتخابات فى هذه المرحلة ستكون دخلت حيز المحظور بوجود تمويلات خارجية وإلى الآن لا يوجد دراسات واضحة حول الانتخابات.