أعلن وزير الاتصالات الإيراني أن نظاما لغربلة محتويات المواقع الاجتماعية دون غلقها، يجري العمل عليه منذ بداية 2013 ، سيكون جاهزا في غضون ستة أشهر. وبحسب وزير الاتصالات الإيراني محمود فيزي فإن العمل على هذا النظام بدأ منذ بداية 2013، وأشار فيزي أيضا بأن النظام سيكون جاهزا في غضون ستة أشهر. وكالة "إيسنا"، نقلت عن الوزير الإيراني محمود فيزي بأن العمل بالنظام سوف يمر بثلاثة مراحل، وستكون المرحلة الأولى من الغربلة الذكية للإنترنت جاهزة في غضون شهر، فيما تستمر المرحلة الثانية ثلاثة اشهر والثلاثة تكون جاهزة في غضون الأشهر الستة المقبلة. وتعمد السلطات الايرانية إلى غلق المواقع الاجتماعية خصوصا تويتر وفيسبوك بشكل منتظم منذ انطلاق تظاهرات يونيو 2009 التي نظمت احتجاجا على إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد، حيث كان المعارضون يستخدمون المواقع الاجتماعية لحشد أنصارهم. أما الرئيس الإيراني حسن روحاني فيدعو إلى المرونة في مراقبة الإنترنت التي يستخدمها أكثر من 30 مليون إيراني، حيث يلجأ الكثير منهم لبرامج فك الحظر للتحايل على المنع الحكومي. وجاءت هذه التصريحات بعد أن أمهل القضاء الإيراني حكومة روحاني شهرا واحدا لمنع برامج التواصل مثل الفايبر والتانغو والواتسآب، بحجة تداولها رسائل مسيئة لمسؤولين إيرانيين. وتعتبر إيران من أكثر الدول في منطقة الشرق الأوسط مراقبة للإنترنت، وتعلل الحكومة أسباب رقابتها المشددة بوجود مواقع كثيرة تحرض على الجريمة والانحلال الأخلاقي.