تحت عنوان "القراءة للأطفال"..أطلقت اليوم سفارة السويدبالقاهرة مبادرة سويدية مصرية بمناسبة الذكرى ال 25 لاتفاقية الأممالمتحدة لحقوق الطفل، كما إستضافت السفارة حفل إفتتاح لمعرض صور الأطفال التى تنظمه اليونيسيف. تهدف المبادرة إلى رفع مستوى الوعى حول أهمية القراءاة فى التنمية الاجتماعية والتعليمية للطفل وكيف يمكن أن تكون بمثابة أداة لتحفيز قدراته الابداعية والفكرية.
حيث تقوم السفارة السويدية خلال شهر نوفمبر الجارى بالتعاون مع مكتبات ومنظمات غير حكومية بتنظيم عدد من الأنشطة الثقافية للأطفال بإستخدام كتب أطفال سويدية مترجمة إلى اللغة العربية،وسوف تشمل أنشطة فنية وحرف يدوية وورش عمل دراما.
وقالت سفيرة السويدبالقاهرة شارلوتا سبار خلال الحدث أن الكنز الحقيقى لمصر يكمن فى شبابها، فما يقرب من 30% من السكان أقل من 14 سنة،وهذا الجيل من الشباب إذا ما أتيحت له الأدوات المناسبة يمكن أن يفعل المعجزات من أجل تقدم وازدهار البلاد، وفى السويد تعتبر القراءة ليس فقط وسيلة ترفيه، ولكن الأهم من ذلك أنها تنمى شخصية الطفل، وتجعله أكثر فضولاً لجنى المعلومات وتزرع بذور الابداع والابتكار والتفكير النقدى لديه.
كما تضمن الحدث إفتتاح معرض صور إلتقطها 25 طفلاً خلال ورشة عمل للتصوير الفوتوغرافى نظمتها اليونسيف بالمشاركة مع ثلاث جمعيات غير حكومية، وهى بنات الغد ومؤسسة المأوى والمنظمة المصرية لبناء المجتمع، وتعكس هذه الصور الحياة اليومية لهؤلاء الأطفال فى شوارع القاهرة وما يطمحون إليه فى المستقبل.
تم تكريم المصورين الشباب خلال الحدث ومنحهم شهادات إستثمار من خلال سفير النوايا الحسنة لليونسيف والممثل خالد أبو النجا.