الناس الوثنيين زمان(اللي بيعبدوا الاصنام) كانوا بيحتفلوا بيوم 31أكتوبر ده لانه موسم الحصاد بتاعهم ونهاية الصيف وبداية الشتا...ولإن الشتا في بلاد الغرب مريع و شديد الصقعه و ثلوج وعواصف فكان فيه ناس كتير بتموت..فارتبط في اذهانهم ان الشتا فصل الموت...وكان في واحد عابد عندهم اسمه سمحين...الشخص ده معروف بقدرته علي التواصل مع الاموات... فكانوا بيلبسوا ازياء الاشباح علي أساس إن اليوم ده بيطلع فيه الارواح الشريره تخرب و تبوظ فلما يلبسوا الازياء دي الارواح الشريره مش هتعرفهم ومش هتميزهم...وكانوا بيسيبوا اكل للارواح الشريره دي بره بيوتهم عشان يتجنبوا شرورهم ومتخشش بيوتهم...وكانوا بيخللوا الاطفال يلفوا عالبيوت ياخدوا حاجه حلوة كإنها العيديه وعشان يبقوا في أمان من الارواح الشريره. لما انتشرت المسيحيه علي يد الايرلنديين اللي جم أمريكا نشروا العاده دي بس بدأ الاحتفال باليوم ده في الكنيسه و الزي التنكري كان علي هيئة لبس الراهبات و الملايكه و الشياطين وبدل م كان بيلموا محصول الفجل خللوها قرع العسل عشان يدوا روح بهجه للعيد ده ويخللوه يرتبط في ذهن الاطفال و سموه (اول هالوز داي...اللي بعد كده بقت هاللوين بعد دمج كلمة هاللو و كلمة سامهين او سمحين الراجل الوثني بتاعهم). وفي العيد ده بيلعبوا شوية ألعاب زي البخت عندنا عشان يقروا الغيب ويشوفوا مين هيتجوز الاول و مين هيحصله حاجه وحشة السنه دي