قال وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، لا شك أن اختيار الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيسا لمجلس حكماء المسلمين إنما هو تشريف لكل مصري ولكل أزهري ، فاختيار فضيلته لرئاسة هذا المجلس يأتي تقديرًا لشخصه الكريم ومكانته العلمية ، وحكمته في معالجة الأمور. وأضاف: كما يأتي تقديرا لدور الأزهر الشريف في نشر صحيح الدين وحمل لواء السماحة والوسطية والاعتدال ، ويأتي أيضا تقديرا لدور مصر الرائد في العالم الإسلامي ، ومكانتها في العالم كله ، وبخاصة بعد تصحيح مسارها في 30 / 6 / 2014 م في ظل قيادتها السياسية الحالية الحكيمة التي تسعى لمحاربة التطرف واجتثاث جذوره ، مما جعل مصر الأزهر موضع تقدير ومحط أنظار كل قوى الاعتدال ومحبي السلام في المنطقة والعالم .