الكل خاسرون أن ما يحدث الآن في تصاعد مستمر بين مواطنين مصريين أقل ما يوصف به خسارة فادحة لنهج الثورة المصرية ومكتسباتها فسقوط قتلي من المعتصمين يجعل وتيرة الأزمة تشتعل . ويتحتم في هذه اللحظة الفارقة على عقلاء هذا الوطن أن يقفوا صفاً واحداً في مواجهة إراقة الدماء واحتمالات الفوضى . يجب تبني مبادرة حاسمة ومن هذا المنطلق ندعو المجلس العسكري والحكومة ومجلس الشعب نحن شباب حملة طلاب الجامعات لدعم السيد عمرو موسى رئيساً لمصر بالقيام بالأتي : 1- الفصل بين الجانبين بشكل فعال يحول دون إراقة الدماء . 2- التحقيق الفوري في الأحداث الدموية المؤسفة ومعاملة المصابين والشهداء في الأحداث معاملة مصابي وشهداء الثورة. 3- قيام الحكومة ومجلس الشعب بدورهما في هذه المرحلة الفاصلة لحين تسليم السلطة طبقاً للجدول الزمني المتفق عليه . 4- حرية الرأي والتظاهر السلمي والاعتصام هي حقوق مكفولة لا ينبغي لأحد أن يمسها