وصف طارق محمود، الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، الدور الذى تقوم به تركيا فى أزمة مدينة كوباني بالمشبوه. واعتبر محمود، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان هو الممول الأول لجميع التنظيمات المتطرفة والإرهابية على مستوى العالم والتى يأتي في مقدمتها تنظيم داعش وجبهة النصرة بسوريا من خلال إمداد تلك التنظيمات المتطرفة بالسلاح والسماح لمقاتلين متطرفين بالعبور من كافة أنحاء العالم من خلال تركيا للإنضمام لتلك التنظيمات الإرهابية.
وأكد الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، أنه بعد قيام تنظيم داعش الإرهابي بإقتحام مدينة كوباني الواقعة على حدودها وكان رد أردوغان بمنع مقاتلين أكراد من العبور للدفاع عن مدينة كوباني، وبذلك يخطط أردوغان لإرتكاب مذبحة في كوباني على غرار المذابح التي أرتكبتها الدولة التركية في حق الأرمن عام 1915 .
كما أكد محمود، أن مدينة كوباني تعد مكسب إستراتيجي مهم لتنظيم داعش الإرهابي حيث يتيح لهم التحكم بشريط حدودي طويل وواسع مع تركيا وتأمين تواصل جغرافي بين المناطق الواقعة على الحدود بين سورياوتركيا ونقطة وصل بين الشمال والجنوب والشرق والغرب.
وأشار محمود، إلى أن أردوغان بعد ممارساته الأخيرة يؤكد دعمه لتنظيم داعش وسعيه للحفاظ على قربهم من حدوده ليقوم بإمدادهم بالسلاح والأموال والمقاتلين من أجل إستمرار عملياتهم الوحشية تجاه الدول العربية .
وأضاف محمود، أن أردوغان يعد رأس الحربة في المؤامرة على الدول العربية وهو يسعى بكل قوة لتدميرها وهو بذلك يتحدى الجميع من خلال دعمه ومساندته للتنظيمات الإرهابية التي تعد داعش واحدة منها.