تقدم المواطن إسلام محمود محمد عبدالحليم, ببلاغين الأول إلى وزير الداخلية- اللواء محمد إبراهيم، والثاني إلى النائب العام، المستشار هشام بركات، ضد رئيس مباحث قسم أول مدينة نصر يتمهمه من خلاله بتعذيبه وتلفيق التهم له وإنتهاك حرمة منزله. ويروى مقدم البلاغين، أنه فى يوم 27 سبتمبر 2014، قام رئيس مباحث قسم أول مدينة نصر بتلفيق إتهامات كاذبة له بالمحضر رقم 4631 لسنة 2014 بالإتفاق مع صاحب معرض "الحكيم"، ولم يكتفى بذلك بل قام بإعطاء تعليماته لمعاون مباحث القسم، الضابط إسلام مقبل، بعمل "حفلة تعذيب" على جسده "بكلبشته" من الخلف وتعليقه على النافذة وقيامهم بصعقه بالكهرباء، وتناوب المخبرين التعدي عليه وإلقائه على وجهه، وضربه بالأحذية من الخلف على مؤخرة رأسه.
وقال مقدم البلاغ, رأيت الموت بعينى وتمنيته من كثرة الألم التي لا يتحملها بشر وأنا لست مسجلا ولا أنتمى لأي جماعات، وكان ذلك من الساعة 7مساءا يوم السبت حتى الساعة 3 ظهرا يوم الاحد الموافق 28 سبتمبر الماضي، ونتج عن ذلك تدهور حالتى الصحية، ولم يستجيبوا لصراخى بل تواصلوا فى التعدى علي دون أي رحمة، وطلبت منهم أن أتناول العلاج حيث اننى اعانى من ربو مزمن لم يستجيبوا، وتلذذوا بتعذيبي".
وأكد مقدم البلاغ, أن المشكو في حقهم إحتجزه بدون وجه حق من يوم 27/9/2014 حنى عرض على النيابة بالتهمة الملفقة يوم 28/9/2014، وبعد اخلاء سبيله بنفس اليوم، قاموا بتركع إلى اليوم التالى وتوعده رئيس المباحث فى حالة عدم حضوره اليوم التالى الساعة الحادية عشر ظهرا بان يلفق له المزيد من الاتهامات الكيدية ضده.
وأضاف قائلا: "بخلاف ذلك قاموا بإقتحام المنزل دون إذن من النيابة العامة وإنتهاك حرمة ملك الغير ودخول المنزل وعدم تمكين زوجتى ووالدتى من إرتداء الملابس".
وطالب في نهاية بلاغيه بعرضه على الطب الشرعى للتاكد من صحة أقواله والتصريح بعمل تحريات مباحث وزارة الداخلية التى ثتثبت باليقين صحة أقواله.