فجر الشاهد اللواء حسن عبدالرحمن- رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق, مفاجاة من العيار الثقيل فى شهادته أمام امام الدائرة "15" بمحكمة جنايات شمال القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامى, أثناء نظر قضية اقتحام السجون المعروفة إعلاميا باسم "الهروب الكبير". وقال "عبد الرحمن" إن له العديد من المصادر السرية هى التي توصل من خلالها إلى قيام الإخوان بالتخطيط لاقتحام السجون وإحداث فوضى بالبلاد, وأن هذه المصادر يستمدها من عناصر من بدو سيناء ومن داخل حركة حماس, كما أن لهم عناصر من داخل جماعة الإخوان المسلمين نفسها.
وأكد "عبد الرحمن" أن النيابة العامة تولت التحقيق في تلك الأحداث بعد اقتحام المنشآت وحرقها, وطلبت التحريات فيها فقامت أجهزة الأمن العام والأمن المركزي واأمن الدولة بإعداد تقرير بالتحريات اللازمة والتي أشارت بالأسماء إلى مشاركة جماعة الإخوان المسلمين وحماس في اقتحام السجون وتفجير خطوط الغاز بشمال سيناء.
ووأضاف رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق, أن التحريات أكدت مشاركة خبير إيراني في تفجير خطوط الغاز والذي تسلل من خلال الحدود السودانية.
وقدم "عبد الرحمن" صورة ضوئية من تلك التقارير إلى هيئة المحكمة, مؤكدًا أنه يوجد نسخة منها في أرشيف أمن الدولة وموجود أيضا صورة منها في ملف قضية محاكمة القرن المحجوزة للحكم في 27 نوفمبر المقبل والتي قام بتقديمها بنفسه إلى هيئة المحكمة وقت مرافعته عن نفسه أمامها.