«البعثة الدولية» ترصد انتخابات «النواب» ب«29 متابعًا» من 9 جنسيات    تعددت الأسماء والطريقة واحدة.. آن الرفاعي وبسمة بوسيل تواجهن الطلاق ب«البيزنس» (تقرير)    طبقًا لإرشادات الطب الصيني.. إليكِ بعض النصائح لنوم هادئ لطفلك    ستيفن صهيونى يكتب: الفضيحة التي هزت أركان الجيش الإسرائيلي    مقتل شخصين إثر تحطم طائرة إغاثة صغيرة في فلوريدا بعد دقائق من إقلاعها    موعد مباراة السعودية ضد مالي والقنوات الناقلة في كأس العالم للناشئين    انيهار جزئي في عقار بحي وسط المنيا    بصورة "باي باي" ل ترامب، البيت الأبيض يرد على فيديو إلهان عمر بشأن ترحيلها من أمريكا    «متحف تل بسطا» يحتضن الهوية الوطنية و«الحضارة المصرية القديمة»    أبرزها "الست" لمنى زكي، 82 فيلما يتنافسون في مهرجان مراكش السينمائي    ترامب: ناقشت مع الشرع جميع جوانب السلام في الشرق الأوسط    إقامة عزاء إسماعيل الليثي.. غدًا    إصدار تصريح دفن إسماعيل الليثى وبدء إجراءات تغسيل الجثمان    في ثاني أيام انتخابات مجلس نواب 2025.. تعرف على أسعار الذهب اليوم الثلاثاء    سلطنة عمان تشارك في منتدى التجارة والاستثمار المصري الخليجي    الإطار التنسيقي الشيعي يدعو العراقيين إلى المشاركة الواسعة والفاعلة في الانتخابات التشريعية    أسامة الباز.. ثعلب الدبلوماسية المصرية    رسميًا.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي 2025 وخطوات استخراجها مستعجل من المنزل    يمهد الطريق لتغيير نمط العلاج، اكتشاف مذهل ل فيتامين شائع يحد من خطر النوبات القلبية المتكررة    التعليم تعلن خطوات تسجيل الاستمارة الإلكترونية لدخول امتحانات الشهادة الإعدادية    «في مبالغة».. عضو مجلس الأهلي يرد على انتقاد زيزو بسبب تصرفه مع هشام نصر    أسعار العملات العربية والأجنبية أمام الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    استعدادًا للتشغيل.. محافظ مطروح يتابع تأهيل سوق الخضر والفاكهة بمدخل المدينة    أمطار على هذه المناطق.. بيان مهم من الأرصاد يكشف حالة الطقس خلال الساعات المقبلة    الحوت، السرطان، والعذراء.. 3 أبراج تتميز بحساسية ومشاعر عميقة    ريم سامي: الحمد لله ابني سيف بخير وشكرا على دعواتكم    وزارة الداخلية تكشف ملابسات واقعة السير عكس الاتجاه بالجيزة    انهيار جزئي لعقار قديم قرب ميدان بالاس بالمنيا دون إصابات    مع دخول فصل الشتاء.. 6 نصائح لتجهيز الأطفال لارتداء الملابس الثقيلة    أهمهما المشي وشرب الماء.. 5 عادات بسيطة تحسن صحتك النفسية يوميًا    نيسان قاشقاي.. تحتل قمة سيارات الكروس أوفر لعام 2025    التخضم يعود للصعود وسط إنفاق بذخي..تواصل الفشل الاقتصادي للسيسي و ديوان متفاقمة    بسبب خلافات الجيرة.. حبس عاطل لإطلاقه أعيرة نارية وترويع المواطنين بشبرا الخيمة    استغاثة أم مسنّة بكفر الشيخ تُحرّك الداخلية والمحافظة: «رعاية وحماية حتى آخر العمر»    النائب العام يستقبل وزير العدل بمناسبة بدء العام القضائي الجديد| صور    بعد لقاء ترامب والشرع.. واشنطن تعلق «قانون قيصر» ضد سوريا    سعر الطماطم والخيار والخضار بالأسواق اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    تقارير: ليفاندوفسكي ينوي الاعتزال في برشلونة    إصابة الشهري في معسكر منتخب السعودية    صلاة جماعية في البرازيل مع انطلاق قمة المناخ "COP30".. صور    المغرب والسنغال يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية والتحضير لاجتماع اللجنة العليا المشتركة بينهما    مشهد إنساني.. الداخلية تُخصص مأمورية لمساعدة مُسن على الإدلاء بصوته في الانتخابات| صور    زينب شبل: تنظيم دقيق وتسهيلات في انتخابات مجلس النواب 2025    المعهد الفرنسي يعلن تفاصيل الدورة الخامسة من مهرجان "بوبينات سكندرية" السينمائي    اليوم السابع يكرم صناع فيلم السادة الأفاضل.. صور    مروان عطية: جميع اللاعبين يستحقون معي جائزة «الأفضل»    بي بي سي: أخبار مطمئنة عن إصابة سيسكو    اللعنة مستمرة.. إصابة لافيا ومدة غيابه عن تشيلسي    لماذا تكثر الإصابات مع تغيير المدرب؟    خطوة أساسية لسلامة الطعام وصحتك.. خطوات تنظيف الجمبري بطريقة صحيحة    أوكرانيا تحقق في فضيحة جديدة في شركة الطاقة النووية الوطنية    أسعار الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    رجال الشرطة يجسدون المواقف الإنسانية فى انتخابات مجلس النواب 2025 بالإسكندرية    هل يظل مؤخر الصداق حقًا للمرأة بعد سنوات طويلة؟.. أمينة الفتوى تجيب    دعاء مؤثر من أسامة قابيل لإسماعيل الليثي وابنه من جوار قبر النبي    انطلاق اختبارات مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن بكفر الشيخ    ما حكم المشاركة في الانتخابات؟.. أمين الفتوى يجيب    د.حماد عبدالله يكتب: " الأصدقاء " نعمة الله !!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محكمة الإسماعيلية تسلم النائب العام‮ ‬اليوم‮ ‬قضية اتهام مرسي‮ ‬و‮33 ‬من الإخوان بالتخابر
‮ ‬الشهادات السرية لوجدي والضباط الخمسة في قضية سجون وادي النطرون
نشر في أخبار الحوادث يوم 08 - 07 - 2013

تودع اليوم محكمة جنح مستأنف الاسماعيلية اسباب حكمها في قضية هروب السجناء من منطقة سجون وادي النطرون اثناء احداث الثورة يومي‮ ‬29‮ ‬و30‮ ‬يناير‮ ‬2011‮ ‬كما تتقدم المحكمة بمذكرة تفصيلية الي المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام عما وصلت اليه تحقيقات المحكمة من وقائع اقتحام السجون بواسطة عناصر من جماعة الاخوان المسلمين بمساعدة بدو سيناء وحركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني‮.‬
كشفت شهادات ضباط قطاع الامن الوطني واللواء محمود وجدي وزير الداخلية الاسبق امام المحكمة عن مفاجآت مدوية وكانت المحكمة استمعت الي شهادة‮ ‬5‮ ‬ضباط بأمن الدولة بالاضافة الي وزير الداخلية الاسبق في جلسة سرية يومي‮ ‬15‮ ‬و16‮ ‬يونيو الماضي لاعتبارات الامن القومي وما ورد في شهادتهم من‮ ‬معلومات خطيرة‮.‬
قال اللواء محمود وجدي وزير الداخلية الأسبق امام محكمة استئناف الإسماعيلة برئاسة المستشار خالد محجوب رئيس المحكمة وعضوية المستشارين وليد سراج الدين وخالد‮ ‬غزي‮.. ‬انه عمل بمنصب مساعد وزير الداخلية عام‮ ‬2007‮ ‬لمصلحة السجون وكان اهم شيء هو تأمين السجون خارجيا وداخليا ومنذ وقت انشاء السجون لم يحدث اختراق للسجون المصرية الا في‮ ‬29‮ ‬يناير حيث يتم تدريب قوات الامن علي اي تمرد داخلي او محاولة هروب او اقتحام خارجي ومن قبل حدثت محاولة هروب في رمضان‮ ‬2006‮ ‬في احد السجون وتم احباطها قبل الوصول الي سور السجن الداخلي‮.‬
واكد ان القوات المسلحة والامن المركزي هم فقط من يستطيعون اقتحام السجون ويكون بحوزتهم اسلحة وآلات ثقيلة مشيرا الي انه علي من يقتحم اي سجن من السجون يجب ان يكون مدربا ومعه اسلحة ثقيلة‮.‬
‮ ‬
انهيار الشرطة
‮ ‬واضاف‮ ‬اللواء محمود وجدي ان منذ اندلاع الثورة في‮ ‬25‮ ‬يناير وخروج الشباب الي الشوارع كنت متوقعا حدوث انفلات امني بسبب اختيار الشباب لهذا اليوم احتجاجا منهم علي اساليب الشرطة وبناء علي الحس الامني كنت متوقعا ما سيحدث في الثورة وكان يجب علي الدولة والشرطة اتخاذ الاجراءات الوقائية تحسبا لاي احداث وفي يوم‮ ‬28‮ ‬يناير الساعة‮ ‬2‮ ‬ظهرا انهار جهاز الشرطة ولم يكن هناك تأمين علي مؤسسات الدولة او اقسام الشرطة وتم الهجوم علي اقسام الشرطة والمحاكم والنيابات العامة ومؤسسات الدولة وسبب هذا هو ان الدولة لم تكن مدركة لمطالب الشباب‮.‬
حالة أمنية سيئة
واشار‮ ‬الي ان يوم‮ ‬31‮ ‬يناير‮ ‬الساعة‮ ‬4‮ ‬عصرا تسلمت عملي في وزارة الداخلية وكانت الحالة الامنية سيئة وكنت سعيدا عندما اجد اي مدير امن او حكمدار في منطقة بحري حتي مدينة بني سويف في مكتبه وعندما سألت عن قيادات امن الدولة المتجاوزين‮ ‬1400‮ ‬ضابط لم اجد سوي اثنين فقط‮.. ‬وكان المطلوب مني استعادة قوات الشرطة المنسحبة واعادة تأهيلهم وتدريبهم بدنيا ونفسيا والتنسيق مع القوات المسلحة للنزول الي الشارع مرة اخري وبدء مباشرة اعمالنا واعادة الخدمات العامة كالتراخيص‮.‬
‮ ‬واضاف انه بسؤاله عن عدد الهاربين من السجون وجد انه هرب اكثر من‮ ‬28‮ ‬ألف سجين اي ما لا يقل عن ثلث المساجين بالسجون المصرية كلها وهنا اصدرت تعليماتي بإعادة تأمين السجون مرة اخري واحباط اي محاولات هروب او اقتحام للسجون كما شددت علي استعادة المساجين الهاربين والاسلحة التي تم سرقتها من اقسام الشرطة وبالفعل تم استعادة اكثر من‮ ‬10‮ ‬آلاف سجين هارب واكثر من‮ ‬3‮ ‬آلاف قطعة سلاح مسروقة‮.‬
واكد انه عندما سأل جهاز امن الدولة عما حدث في السجون المصرية اكدت التحريات ان هناك عناصر من حزب الله وحماس ومجموعات من كتائب القسام والجهاد والجيش الاسلامي تسللت عبر الانفاق بمساعدة بدو سيناء لتهريب سجناء تابعين لهم بالسجون المصرية واحداث حالة من الفوضي بسجون المرج ابو زعبل والفيوم ووادي النطرون وقاموا بالاعتداء علي بعض المنشآت بسيناء وقاموا بتهريب سياسيين ومعتقلين ومسجونين جنائيين واشار الي ان عبود الزمر وطارق الزمر رفضا الهروب من السجن المتواجدين فيه اثناء اقتحامه‮.‬
واضاف كان هناك هجوم يوميا علي معسكر الاحراش برفح في الساعات الاولي من فجر كل يوم وكان اللواء ماجد نوح قائد المعسكر يتصل يوميا ليبلغني بما يحدث وكانت القوات المسلحة تقوم بمساعدة قوات الامن المتواجدة في المعسكر في التصدي لهجوم المجهولين اليومي وتبين من المعلومات التي كان يبلغني بها اللواء ماجد نوح ان هناك عناصر من البدو وعناصر من قطاع‮ ‬غزة هم من يقومون بالهجوم عليهم وتأكد اللواء ماجد نوح من هذا انه عند انتهاء تبادل اطلاق النيران يجد ان المجهولين يأخذون المصابين منهم ويهربون عبر الانفاق المؤدية الي قطاع‮ ‬غزة.واكد اللواء محمود وجدي انه استلم خطابا من اللواء محمد حجازي مساعد اول وزير الخارجية جاء فيه ان مكتب تمثيل مصر في رام الله لاحظ مؤخرا وجود عشرات السيارات من مصر هربت عبر الانفاق الي‮ ‬غزة تابعة للشرطة والحكومة المصرية وسيارتي امن مركزي لتستخدم كساتر لهم لدخولهم وخروجهم من والي مصر‮.‬
‮ ‬
تشكيل الحكومة
‮ ‬
ومن ناحيته اكد المقدم م.ع.ن الضابط المسئول عن متابعه منطقة سجن وادي النطرون بمباحث امن الدولة بانه كلف بملاحظة واستلام مأمورية المعتقلين السياسيين المرحلين لسجن وادي النطرون‮.. ‬مؤكداً‮ ‬انهم كانوا قيادات المكتب الاداري لجماعة الاخوان المسلمين وكان ابرزهم الدكتور حمدي حسن والذي دار بيني وبينه حوار اكد فيه الاخير انهم هنا لتشكيل الحكومة وانهم سوف يقضون علي الشرطة وعلي جهاز امن الدولة‮.. ‬ثم قمت بإبلاغ‮ ‬رؤسائي بما دار بيني وبين الدكتور حمدي حسن‮ .‬
واضاف الضابط المسئول عن متابعه منطقة سجن وادي النطرون بمباحث امن الدولة انه بعد الاقتحام توجه الي منطقة السجن لتفقدها وافاد شهود العيان من سكان المنطقة شاهدوا بعض الاعراب قاموا باستقلال عدد من السيارات وقاموا بإطلاق وابل من النيران علي السجن علي نقاط التأمين والحراسة الخاصة بمنطقة السجون الي ان نفدت الذخيرة وانسحبت القوات‮ .‬
وبدأت سيارات الدفع الرباعي المثبت عليها الرشاشات ومدافع الجرينوف ورشاشات سريعة الطلقات في مهاجمة السجون‮... ‬وقامت المجموعات المسلحة بإطلاق الاعيرة النارية علي الحراس وكتائب التأمين حتي السادسة من صباح يوم‮ ‬29‮ ‬يناير عندما اضطرت القوات الي الانسحاب لتعذر وصول تعزيزات اليها.واضاف انه قام باصطحاب قوة وتوجه الي السجن للتأكد من هروب العناصر الاخوانية بنفسه وفي الطريق شاهد القيادي بالجماعة والمسئول عنها في مدينة السادات ويدعي السيد عياد ومعه بعض عناصر الجماعة بعد ان تمكن من تحريرهم‮.‬
واكد انه تعذر في الوصول الي منطقة السجن خوفاً‮ ‬من مقابلة العناصر المتطرفة ولكنه طلب من رئيس وحدة مباحث السادات امداده بأي معلومات عن واقعة احتراق السجن واقتحامه فقام الاخير بالاتصال بالقيادي الاخواني ابراهيم مصطفي حجاج الذي اخبره بأن الاخوان المسلمين تمكنوا من اخماد الحريق وتحرير كل العناصر الاخوانية الموجودة في السجن‮.‬
واضاف ان عملية اقتحام السجون علي مستوي الجمهورية تمت من خلال اختراق بوابتها الرئيسية بالاضافة الي ان العنابر التي كان يقطن بها بدو‮ ‬سيناء تم تحطيمها بالكامل وكذلك تدمير جميع العنابر التي كان يقطن بها المتهمون المحكوم عليهم بعقوبة الاعدام من بدو سيناء وخلع ابوابها بطريقة تؤكد ان المقتحمين حاولوا‮ ‬اخراج قاطنيها بسرعة‮ ... ‬وكذلك تحطيم العنابر التي يقطن بها العناصر الاخوانية والتكفيرية بذات الطريقة وكانت العناصر المهاجمة ترتدي الزي البدوي‮ .‬
‮ ‬
إشاعة الفوضي
‮ ‬
واكد الضابط المسئول عن متابعة منطقة سجن وادي النطرون بمباحث امن الدولة انه بمعاينة سجن‮ ‬2‮ ‬صحراوي والذي كان يقطن به العناصر الاخوانية تبين ان اقتحامه كان لتهريبهم قبل‮ ‬غيرهم من المساجين حيث لم يهتم المهاجمون بتحرير باقي النزلاء الا بعد ان ايقنوا من تحرير العناصر الاخوانية ووصولهم الي خارج اسوار السجن‮... ‬ثم تم تحرير باقي النزلاء لابعاد شبهة اقتحام السجون لتهريب العناصر الاخواينة فقط وانما لتأكيد ان الشرطة هي من قامت بفتح السجون لاشاعة الفوضي والذعر في البلاد‮. ‬واضاف ان معلوماته عن القياديين بالجماعة الاخوانية السيد عياد وابراهيم مصطفي حجاج فإن الاثنين من مدينة السادات ويعتبران ضالعين بشكل رئيسي في واقعة اقتحام السجون وان ابراهيم حجاج هو مرشح الجماعة في انتخابات مجلس الشعب عامي‮ ‬2005‮ ‬و2010‮ ‬علي مقعد الفئات بدائرة السادات ومنوف وسرس الليان ويمتلك شركة للمقاولات كما يمتلك العديد من اللودرات التي يعتقد انها استخدمت في اقتحام بوابات السجن واسواره واما القيادي السيد عياد فهو صاحب شركة رحلات تضم العديد من الاتوبيسات التي يعتقد انها اقلت المتهمين بعد هروبهم‮.‬
بينما اكد اللواء م.ح.ع بقطاع الامن الوطني وكان يشغل منصب وكيل الادراة العامة لمكافحة التنظيمات المتطرفة ان معلومات وصلت للجهاز تفيد‮ ‬ان من قام باقتحام السجون اثناء ثورة يناير كانت عناصر خارجية من حركة حماس وحزب الله بالتنسيق مع عناصر من بدو سيناء لتهريب العناصر الموالية لهم والمودعة بالسجون المصرية‮ .. ‬مؤكداً‮ ‬انه تم مهاجمة‮ ‬3‮ ‬سجون فقط من الخارج هي ابو زعبل ووادي النطرون والمرج‮.‬
وقال انه علم بهروب العناصر الاخوانية من داخل السجن من خلال اتصال قام به شخص يدعي محمد مرسي الي قناة الجزيرة بمساعدة الاهالي ومعه مجموعة من زملائه بالجماعة وتوصلت التحريات الي حدوث تنسيق بين مجموعات تابعة للاخوان المسلمين وعناصرها الموجودة بسجن وادي النطرون مع‮ ‬افراد من حركة حماس استطاعت التسلل الي العنابر المودع بها عناصر الاخوان بعد نجاحهم في اقتحام السجون وكان بصحبتهم دليل من تنظيم الاخوان لارشادهم عن اماكن تواجد العناصر ووفر لهم اللودرات لتسهيل عملية الاقتحام حيث كان يصعب علي عناصر حماس‮ ‬اصطحاب هذه المعدات الثقيلة من داخل قطاع‮ ‬غزة‮.‬
‮ ‬
أموال ومعدات
‮ ‬
واضاف وكيل الإدارة العامة لمكافحة التنظيمات المتطرفة بقطاع الامن الوطني ان بعض الكوادر الاخوانية تمتلك الاموال والمعدات التي تلزم لتنفيذ عملية مثل واقعة اقتحام السجون فضلاً‮ ‬عن ان من قام بالاقتحام هي عناصر مدربه ولديهم خبرة في مسائل اقتحام السجون لانهم استدرجوا القوات حتي نفاد ذخيرتهم‮ .‬واشار إلي انه عندما حدث الاقتحام قام المقتحمون بتهريب باقي المعتقلين والمساجين الجنائيين قبل السياسيين حتي يخيل للجميع ان الشرطة المصرية هي من قامت بذلك لنشر الفوضي والذعر بعد‮ ‬خطاب التنحي الذي قال فيه مبارك ان الفوضي بديل عن استمرار النظام‮ .‬
واوضح ان سبب تواجد عناصر حماس وحزب الله علي الاراضي المصرية وقبل‮ ‬اندلاع‮ ‬الثورة بايام كان لتهريب العناصر المنتمية لحماس وحزب الله والتنظيم الاخواني والمودعين داخل السجون لقضائهم عقوبات قضائية محكوم بها عليهم وتنفيذ اوامر اعتقالات سياسية‮ .‬
واكد وكيل الادارة العامة لمكافحة التنظيمات المتطرفة بقطاع الامن الوطني بأن ما تضمنته المكالمة بين قناة الجزيرة والسجين الهارب محمد مرسي كانت صحيحة حيث تمكن من الهرب ومعه‮ ‬34‮ ‬قيادة اخوانية بينهم‮ ‬7‮ ‬من قيادات مكتب ارشاد الجماعة هم عصام العريان ومحمد سعد الكتاتني ومحيي حامد ومحمود ابو زيد ومصطفي الغنيمي وسعد الحسيني بالاضافة للسجناء الهاربين سيد نزيلي‮ " ‬مسئول الاخوان بالجيزة‮ " ‬والدكتور محمد عبد الرحمن‮ "‬مسئول الاخوان بالفيوم‮" ‬وماجد الزمر‮ "‬مسئول شمال القاهرة‮" ‬والدكتور محمد شعيشع‮ "‬مسئول الاخوان بكفر الشيخ‮ " ‬وحمدي حسن ومحمد ابراهيم وصبحي صالح وعلي عز الدين ثابت‮ .. ‬نافياً‮ ‬في الوقت نفسه ان يكون الاهالي هم من قاموا بفتح السجون وان المعلومات الواردة اليه اقتحام عناصر من الاخوان وحزب الله وحركة حماس هي من قامت باقتحام السجون واخراج العناصر المتطرفة منها‮.‬
وقال انه وردت له معلومات في ليلة‮ ‬26‮ ‬يناير بأن عناصر من جماعة الاخوان المسلمين سيقودون مسيرات لاثارة المواطنين ضد النظام الحاكم فاصدرت القيادة قراراً‮ ‬باعتقالهم وبدأ التنفيذ في فجر‮ ‬27‮ ‬يناير واتم حجزهم داخل مقر الامن باكتوبر لعدم تمكنهم من تسليمهم للسجون نظراً‮ ‬للاحداث الجارية وقتها ثم تم نقلهم الي سجن وادي النطرون صباح يوم‮ ‬28‮ ‬يناير‮ .‬
‮ ‬
حريق بالسجن
‮ ‬
من ناحيته اكد العميد ع.ح.م رئيس مباحث الامن لمجموعة متابعة نشاط الاخوان بمباحث امن الدولة ان اختصاص عمله كان ينحصر في متابعة نشاط مجموعة من الاخوان وهي المجموعة التي تمكنت من الهروب ابان احداث الثورة‮ ... ‬مؤكداً‮ ‬انه بعد اندلاع الاحداث وصلت اليه معلومات تفيد حدوث حريق بسجن وادي النطرون وان المجموعة التي كان مكلفا بمتبعاتهما داخل السجن تمكنت من الهرب‮ .‬
واضاف انه عقب تلقيه نبأ اقتحام السجن اتصل بالضابط المسئول عن الجهاز بمدينة السادات ليتأكد من واقعه الاقتحام فأكد له الاخير انه قام بالاتصال باحد الكوادر الاخوانية التي تقطن مدينة السادات والذي اخبره انه بالفعل داخل محيط سجن وادي النطرون وتمكنوا من تحرير المجموعة الاخوانية‮.‬
واكد رئيس مباحث الامن لمجموعة متابعة نشاط الاخوان بمباحث امن الدولة بأن جماعة الاخوان المسلمين هي من قامت بانشاء حركة حماس وهي اختصار لعبارة حركة المقاومة الاسلامية وانه تم رصد وجود عناصر من حماس داخل الاراضي المصرية ووصلت لنا معلومات بأن الشرطة العسكرية قد قامت بالقبض عليهم يوم‮ ‬25‮ ‬يناير‮ .‬فيما اكد النقيب م.ع.ع الضابط المسئول عن جمع المعلومات بمباحث امن الدولة انه عقب وصول معلومات باقتحام السجون ارسل مصادره لاجراء التحريات فوجد كسرا بالباب الخارجي لسجن‮ ‬2‮ ‬بوادي النطرون باستخدام لودرات‮ ... ‬مؤكداً‮ ‬ان التحريات رصدت مشاهدة احد الكوادر الاخوانية يسير في الاتجاه المعاكس للسجن ويستقل سيارة شاهين ومعه بعض الاشخاص قبل واقعة الاقتحام بدقائق‮ .‬
‮ ‬
حرق المراتب
‮ ‬
واضاف ان التحريات اثبتت وجود حوالي ثلاثين سيارة وعليها اشخاص واطلقوا النار علي السجن وفروا هاربين وان المساجين قاموا بحرق المراتب لاجبار ادارة‮ ‬السجن علي فتح العنابر ثم حدث الاعتداء علي السجن وان هناك بعض العناصر الفلسطينية شاركت في اقتحام السجون وتمكنوا من تهريب المنتمين لحركة حماس ووصلوا بهم الي قطاع‮ ‬غزة في‮ ‬7‮ ‬ساعات‮.‬
واكد الضابط المسئول عن جمع المعلومات بمباحث امن الدولة انه وصلت اليه معلومات تفيد ان اهالي العريش تمكنوا من ضبط سيارة داخلها‮ ‬2‮ ‬من البدو واخران فلسطينان وبحوزتهم بندقيتان اليتان و4‮ ‬قنابل يدوية مدون عليها‮ ‬4‮ ‬حروف تعني كلمة حماس‮ ... ‬كما وردت معلومات بالقبض علي احد الاشخاص المنتمين لكتائب عز الدين القسام بصحبه‮ ‬2‮ ‬من البدو بعد ان تمكنوا من تفجير خط الغاز في شمال سيناء‮.‬


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.