تشهد منطقة الدراسات التابعة لمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، حالة من الغضب والإستياء بين الأهالى بسبب المعاناة التى تواجههم من كثرة الأزمات فأكوام القمامة تنتشر فى كل أنحاء المنطقة بالإضافة إلى إنتشار مياه الصرف الصحى بشوارع المنطقة، وإختناق مرورى يومياً بشكل مزعج للسائقين، بسبب موقف سيارات السرفيس المتواجد فى منتصف المنطقة، حيث تقف سيارات السرفيس لتحميل الركاب بمنتصف الطريق، نتج عن ذلك تعطيل حركة المرور وشلل مرورى بسبب ضيق الطريق الذى لايسمح إلا بمرور سيارة واحدة، مما يؤدى إلى حدوث حالة من الغضب والإستيار بين السائقين والأهالى. رصدت كاميرا "الفجر" وسط هذه المعاناة والأزمات التى تعانى منها الأهالى، آرائهم، فقال "عبده عبدالرحمن مصطفى – موظف" أنه يعانى يومياً من إزدحام المنطقة أثناء ذهابه للعمل عن طريق موقف الدراسات، وأضاف أنه لايوجد طريق له غير ذلك وأن الإزدحام كان مستمر طوال أجازة الصيف الدراسية ومع عودتها إزدادت الأزمة بصورة كبيرة فلحظة خروج الطلاب من المدارس تشهد جميع الشوارع المؤدية لموقف الدراسات شلل مرورى مكثف والسبب إنتشار الباعة الجائلين، وضيق الشوارع، وأضاف أنه يتمنى أن يوجد حلول إيجابية وسريعة لحل هذه المشكلة.
وأكد "عادل بيومى – موظف" أنه فى حالة حزن عما يشهده من شلل مرورى مكثف بالإضافة إلى مياه الصرف الصحى التى تغطى بعض الأماكن وتنشر بها الروائح الكريهة وإنتشار الأمراض وذلك مع بدء العام الدراسى وعلى مرور أسبوع من بدءها وقرب المجمعات المدرسية من منطقة الدراسات وخاصة بالقرب من إنتشار مياه الصرف الصحى.
وأشار "لطفى خالد – طالب" أنه فى حالة الحركة الطبيعية للسيارات يصل إلى الجامعة فى أقل من 15 دقيقة، بينما فى ظل أزمة تكدس سيارات السرفيس يصل إلى الجامعة فى أكثر من ساعة، مما يؤدى إلى خروجه من منزله قبل بدء محاضرته بأكثر من ساعة ونصف على الأقل، وأضاف أنه على بدء الدراسة الجامعية ما يقرب من أسبوعين، ويتمنى أن يوجد حلول سريعة لحل هذه الأزمات.