أوفيتشيني بانيراي تُعلن عن مشاركتها في أسبوع الفن ببيروت

أعلنت اليوم الأحد شركة أوفيتشيني بانيراي، صانعة الساعات الإيطالية، عن مشاركتها الإستراتيجية في الدورة الثانية من أسبوع الفن في بيروت Beirut Art Week (جزء من معرض "بيروت آرت فير" Beirut Art Fair)، والذي ينظّم في الفترة الممتدة بين 17 و24 سبتمبر الحالي في منطقة سوليدير وسط مدينة بيروت.

وعلى مدى أسبوع كامل، ستعرض شركة أوفيتشيني بانيراي في متجرها القائم داخل أسواق بيروت، عدداً من التحف الفنية العصرية البارزة التي صممتها 'نائلة رومانوس إليا‘ الفنانة المميزة الرائدة. تابعت 'نائلة‘ دراستها المتخصصة في مجال الهندسة والتصميم في كل من لبنان وباريس، كما عملت على مشاريع عديدة في مجالي التصميم الداخلي والهندسة في المنطقة، بالإضافة إلى أعمال ترميم لأبنية في منطقة وسط بيروت. وفي السابق، كانت 'نائلة‘ قد شاركت في رعاية معرض لأعمال المصممين اللبنانيين Salon du Meuble في باريس. وتعتبر أعمالها الفنية مستمدة من جذورها الفينيقية، من هنا تعرض 'نائلة‘ خارج بوتيك بانيراي منحوتة ‘Noughts & Crosses' (الاصفار والتقاطعات) من مجموعة الأبجدية الفينيقية، بالإضافة إلى عدد من أعمالها الاخرى في نافذة العرض.

وتعليقاً على مشاركة أوفيتشيني بانيراي في أسبوع الفن في بيروت، قال 'ميلفين جورج‘ المدير الإقليمي في الشركة: "تشتهر ساعات بانيراي بمزيجها الرائع بين التصميم الإيطالي والتقنية السويسرية. كوننا علامة تجارية ولدت في فلورنسا، لطالما دعمت بانيراي الفن والأنشطة الثقافية في العديد من التقاليد من حول العالم. أسبوع الفن في بيروت بدأ يبرز كمنصة فنية هامة في المنطقة، ونحن متحمسون للمشاركة فيه. من خلال مشاركتنا، تُثني بانيراي على لبنان ومدينة بيروت الساحرة. لبنان هو وسيبقى دوماً العاصمة الثقافية والفكرية في العالم العربي، لاسيما وأنه ثري بموروثاته الثقافية المتجذّرة، مثل الأدب، الموسيقى، الطعام والهندسة. نحن نفخر بتشجيع الفنانين الناشئين في المدينة والمساهمة على الساحة الفنية اللبنانية".

تجدر الإشارة إلى أن أسبوع الفن في بيروت يضم عدداً كبيراً من المتاحف الفنية المرموقة، فهو يجتذب الزوّار على المستوى العالمي متيحاً الفرصة أمام أكثر من ثلاثين شريكاً لعرض أحدث أعمالهم الفنية في مساحات محددة، والتي يتم إختيارها من قبل اللجنة الفنية التابعة لمعرض "بيروت آرت فير" بالإشتراك مع المتاجر في المدينة وشركة 'سوليدير‘.