إستنكر الدكتور محمد البرادعى المرشح المنسحب من إنتخابات الرئاسة الطريقة التى يتم به فض التظاهرات موضحا أن ذلك جريمة تركتب فى حق الشعب وأنها من ممارسات النظام البائد التى لم تنتهى حتى اليوم . وأضاف عبر موقع التواصل الاجتماعي " تويتر "انها استمرارا لسياسات تكميم الأفواه قائلا " قمع التظاهرات السلمية،إتفقنا أو إختلفنا معها،استمرار لمماراسات نظام لم يسقط.هل نري هذه المرة محاسبة من تورط في العنف من داخل النظام وخارجه؟". وتسأل البردعى هل سيتم محاسبة المسئول هذه المرة أم أنهم كعادتهم سيدفنون وجوههم فى الرمال وستكون العباسية كمحمد محمود وماسبيرو وغيرها من جرائم ارتكتب فى حق المتظاهرين وسكتت عنها السلطه الحاكمة. وأوضح عبر صفحته على موقع الفيس بوك موقفه من القضية العراقية قائلا " في 7 مارس 2003، قبل إنطلاق الحرب على العراق بأسبوعين، وكان التصادم أقوى وأكثر قوة، هاجمت الولاياتالمتحدة وبريطانيا وأعلنت أن الوثائق التي ترتكز عليها الدولتان والتي أفادت أن العراق حاول شراء اليورانيوم من النيجر غير صحيحة.