د ب أ قالت منظمة الصحة العالمية مساء أمس الاثنين أن وباء إيبولا فى ليبيريا قد زاد "بشكل كبير" وإن 14 من بين 15 مقاطعة فى البلاد أبلغت عن حالات مؤكدة مصابة بالفيروس.
واضافت المنظمة بعد أن قام فريق من الخبراء تابع لها بالتحقيق فى الامر خلال الاسابيع الماضية أن "متطلبات تفشى الايبولا قد تجاوزت تماما قدرة الحكومة وشركائها على التعامل مع المرض".
وذكرت المنظمة أنه بمجرد فتح مرفق جديد لعلاج المصابين فإنه "يزدحم على الفور بالمرضى ويصبح غير قادر على استيعابهم" وهو ما يعنى كثرة عدد الحالات التى لم يتم الإعلان عنها سابقا.
وفى إحدى الحالات، أقامت منظمة الصحة العالمية على عجل مرفقا لعلاج إيبولا لصالح وزارة الصحة الليبيرية سعته 30 مريضا لكن عدد مرضاه زاد عن 70 مصابا بمجرد افتتاحه.
ولان المرضى يتم رفضهم، فإنهم ينتشرون فى المدينة" فى سيارات أجرة بحثا عن سرير للعلاج، مما يمنح الفيروس فرصة أخرى للانتشار.
ويمثل عدد ضحايا الإيبولا فى ليبيريا - التى بها ألف حالة وفاة - نحو نصف العدد الإجمالى للوفيات فى أنحاء غرب أفريقيا، فى تفش لوباء الإيبولا هو الأكبر فى التاريخ.
وتعانى غينيا وسيراليون بجانب ليبيريا أسوأ معاناة فى أزمة إيبولا الحالية التى حصدت حياة أكثر من الفى شخص.
واشارت المنظمة إلى أنه فى حين أن الوسائل التقليدية للحد من إيبولا ليس لها تأثير فى ليبيريا، إلا أنه يبدو أنها تعمل فى مناطق يكون فيها انتقال العدوى محدودا مثل نيجيريا والسنغال وجمهورية الكونغو الديمقراطية.