استمراراً لجولته الناجحة في المهرجانات الدولية والعربية، يشق الفيلم القصير الثالث للمخرج الأردني زيد أبو حمدان طريقه في المهرجانات السينمائية العربية، هذه الجولة التي كان من أبرز محطاتها مشاركته في القسم الرسمي لمهرجان دبي السينمائي الدولي في ديسمبر 2010، وكان الفيلم جزءاً من القسم الرسمي في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الدولي، كما اختير رسمياً للمشاركة في مهرجاني وهران السينمائي في الجزائر ومهرجان كرامة السينمائي في عمان. كما أُختير الفيلم أخيرًا للمشاركة في المسابقة غير الرسمية للأفلام الأردنية بمهرجان الخليج السينمائي الدولي الذي انتهت فعالياته قبل أيام. تزامن اختيار الفيلم للمشاركة في المهرجانات السينمائية العربية مع نجاحه المذهل حول العالم، لينال جائزة أفضل فيلم في مهرجان بالم سبرينجس الدولي للأفلام القصيرة ليصبح أول فيلم عربي قصير يقترب من الترشح لجوائز الأوسكار، كما حصل الفيلم على جائزةOutstanding Short في مهرجان السينما العربية بسان فرانسيسكو، واختير في القسم الرسمي لمهرجاني هارت لاند السينمائي وبوسان السينمائي الدولي. بعد عام من بدء جولته في المهرجانات، يواصل الفيلم تواجده حيث وقع عليه الاختيار ليُعرض ضمن فعاليات مهرجان بكين السينمائي الدولي بالصين علاوةً على المشاركة في مهرجان رييلز السينمائي للأفلام القصيرة بكندا والذي سيبدأ في الأيام الأولى لشهر مايو هذا العام. وتم اختيار الفيلم ليكون واحداً من أربعة أفلام عربية تشارك في مهرجان Short Shorts Film Festival And Aisa في يونيو -والذي يقام في اليابان. يدور الفيلم حول قصة زوجين مسنين جعلهما الروتين اليومي يدخلان في مشاحنات مستمرة أصابتهما بالبؤس من بداية الليل وحتى الصباح، حتى يأتي اليوم الذي استيقظ فيه محمود ليكتشف أن زوجته بهية ذهبت وتركته.