بعد اعلانهم المشاركة فى الانتخابات البرلمانية القادمة للسيطرة على اكبر عدد من مقاعد البرلمان علمت الفجر من مصادرها الخاصة بالطرق الصوفية ان الصوفيون ينتون الدفع بعدد من القيادات النسائية التى تحظى بشعبية جارفة داخل الوسط الصوفى ويرجع ذلك بسبب تراجع الرجال عن المشاركة فما كان من مشايخ الصوفية الا الدفع بعدد من السيدات فى عددا من محافظات وقرى ونجوع مصر للمشاركة وحصد مقاعد البرلمان وكانت أولى الطرق التى اعلنت دفعها بالعنصر النسائى الطريقة العزمية والتى اعلن شيخها الدفع بابنته فى الانتخابات القادمة. وقال الشيخ علاء ابوالعزائم شيخ الطريقة العزمية ورئيس الاتحادالعالمى للصوفيين ان دفع الصوفية بالمرأة فى الانتخابات القادمة جاء بسبب ابتعاد المرأة المصرية عن المشاركة السياسية وهذا ظهر جليا بعد ثورة الخامس والعشرين من يونيو والتى احتل فيها الاخوان والسلفية البرلمان ونشروا الخوف والرعب بين ابناء الشعب المصرى وهذا أدى الى خوف المرأة المصرية من الدخول فى مجال السياسة بسبب تواجدهم ولكن جاءت ثورة 30 يونيو لتعيد كل شىء الى طبيعته وترجع المرأة للمشاركة فى الحياة السياسية .
واوضح ابوالعزائم ان دفعه بابنته جاء بعد تخوف العديد من القيادات النسائية الصوفية الترشح فى الانتخابات فما كان منا الا الدفع بابنتى عزة ابوالعزائم لكى تكون قدوة لنساء الصوفية فى مصر وذلك من اجل بناء بلدنا مصر .
فى سياق متصل قال الشيخ عبدالخالق الشبراوى رئيس الإصلاح الصوفى أن الدفع بالمرأة الصوفية للمشاركة فى البرلمان جاء بناء على المطالب المتكررة من قبل جموع الصوفيين بمصر وعلى ذلك سيتم الدفع باكبر عدد من القيادات النسائية للمشاركة فى انتخابات البرلمان القادم ولكن لن يتم التعامل مع المرأة بنفس مفهوم المعاملة لها كما كان يفعل السلفيين الذين وضعوا وردة فى خانة السيدات التى رشحت على قوائمهم مما يؤكد ظلمهم للمرأة ولكن نحن لن نفعل ذلك وسوف نضع صورة المرشحة حتى يعرفها المواطنين .
وتابع الشبراوى أن الدفع بالمرأة الصوفية هو لأول مرة فى التاريخ وعلى ذلك لايجب ان يمر هذا الحدث مرور الكرام وعلى الجميع أن يعلم جيدا أن الصوفية جزء لايتجزء من الشعب ولذلك فسيتم ترشيح نساء الصوفية من أجل أن يعلمة العالم ان الصوفية يريدون بناء بلادهم ولذلك اشركوا السيدات فى الإنتخابات .
من جانبه قال القيادى الصوفى الدكتور احمد حسنين ان المرأة الصوفية عليها عبىء كبير خلال الفنرة القادمة ويجب ان تتحمل مسئوليتها امام المجتمع والدولة التى تنتمى اليها حيث ان مشاركتها فى المارثون الإنتخابى القادم اصبحت واجبة ويجب عليها المنافسة بقوة مادام سمح لها بذلك من قبل القيادات الصوفية الدينية التى تنتمى لها .
وطالب حسنين الشعب المصرى بإنتخاب السيدات الصوفيات حتى تكون هناك منافسة حقيقية فى البرلمان القادم لأن الصوفية اكثر الفئات الدينية وسطية بالاضافة الى أنهم اكثر عدلا وصراحة مع الشعب ولا يدخلون السياسة فى الدين مثلما كان يفعل الإخوان .