قال اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق المتهم الخامس في القضية المعروفة إعلامياً ب " محاكمة القرن"، أثناء تعقيبه النهائي علي مرافعة النيابة العامة امام محكمه جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، إنه كنت يصلى الفجر، ويمشى فى الشارع ويقوم بخدمة المواطنين ليس بالجانب الامنى فقط , وأن وزارة الداخلية هى التى كانت مستهدفة من المخطط الذى تعرضت لها مصر من تخريبها وقتل رجالها. وتابع: انه قبل ثورة 25 يناير كانت تنوى أمريكا انشاء الشرق الاوسط الجديد من خلال تفريغ المنطقة ووضع المشروع برنامج سرى على محورين الأول كان يتعرض لقيادات الدولة الذى يريدون تنفيذ خطاطهم عليهم بتقديم نموذج للديمقراطية وإغراءات مادية والنظام الذى يرفض يعتبر ديكتاتوريًا لابد أن يتغير.
والنموذج الثانى هو تحريك الشباب فى هذه الدولة وتعليمهم كيفية المطالبة بحقوقهم والمطالبة بالديمقراطية وتعليمهم وتدريبهم كيف يصبحون ثائرون على نظام الحكم.
واختتم أن الولاياتالمتحدة فى سبيل تنفيذ مخططها عملت على تحريك الشباب من "كفاية و6 ابريل وبعض شباب الأحزاب الشرعية والأحزاب غير الشرعية مثل الإخوان المسلمين "وتم إقناعهم وتدريبهم فى قطر وبعض الدول العربية لتعلم الديمقراطية".