*( تنمية إى إس بى عن طريق التجربة المُستمرّة) *فى الستّينات سافر فريق من العلماء الأمريكيين المُتخصّصين إلى براغ لمُقابلة البرفسير/ميلان ريزل ، والهدف من الزيارة فحص حالة لأحد أشهر الأشخاص الموهوبين بقدرات إى إس بى للشفافية والمدعو بافيل ستيبانيك ، كان للسيد ستيبانيك القدرة على قراءة خطاب مُغلق داخل ثلاث أظرف مُغلقة داخل بعضها البعض بمجرد الإمساك بالخطاب المُغلف بالمظروف بسهولة مُطلقة، عشرون تجربة ناجحة تماماً تحت إشراف برفسير ريزل وتخص السيد ستيبانيك تم نشرها فى المجلات العلمية المُتخصصة فى هذا المجال ، لكن ما طفا على السطح هو السؤال ، هل كان ستيبانيك يتمتع بقدراته طوال الوقت ؟ لقد كان مستواه فى الفحوص الإختبارية مرتفعاً ثم فجأة يهبط لمستوى مُنخفض لتكون درجاته متوقفة على الصدفة فقط لفترة من الوقت ، ثم لايلبث أن يسترجع مستواه القوى من جديد ، لكن بعد جلسة تنويم مغناطيسى يقوم بإعطاؤها له برفسير ريزل حيث يقوم بشحنه عقله اللاواعى بالشحنة المطلوبة ، هذا لم يمنع (سكبْتِك/المُتشكّك) المدعو مارتن غاردنر من فحص حالة ستيبانيك على مدار عشرة أعوام والتشكيك فى نجاح التجارب بإرجاعها للغش.
*بيل ديلمور أحد الموهبين الذين أذهلو الخبراء ، فى ورق كوتشينة عاديّة مكوّنة من 52 ورقة كان عليه أن يقوم بالتنبؤ بترتيبها ، من 52 ورقة تمكن من إعطاء 25 إجابة صحيحة ، هذه النتجية لها إحتمالية نجاح عن طريق المصادفة بمقدار مرة واحدة كل 5250 مرّة ، مِمّا يُعطى مصداقيّة شديدة لديلمور ، مع ذلك فإن (سِكِيبْتِكْ/المُتشكك) بِيرسِى دياكونز وعلى رأس مجموعة من طلبة هارفارد ، وبعد أن أذهلته النتيجة أرجع نجاح ديلمور إلى إعتماده أسلوب مناورات إحصائى شديد التعقيد مُعتمد لدى بعض العاملين فى مجال الشعوذة وعلوم الأرقام الغامضة.
**الفيلم الأميريكى (قلوب فى أتلانتيس – 2001) من بطولة سير/أنتونى هوبكنز وتأليف المؤلف العالمى/ستيفن كينج ، يتحدث عن رجل يتمتّع بقدرات إى إس بى (الشفافية وقراءة الأفكار-أنتونى هوبكنز) لكنه هارب من الإدارة المعلوماتيّة التى يعمل بها لحساب حكومة الولاياتالمتحدة ، يقوم بإصلاح حياة طفل صغير يتيم يعيش معه فى نفس المبنى ، كان المؤلف والمُخرج حريصيْن على....
1-البطل أنتونى هوبكنز يتمتّع بقدرات إى إس بى الخارقة ، مع ذلك لم يتمكن من التنبؤ بأن والدة الطفل ستقوم بخيانته فى إشارة من المخرج والمؤلف إلى محدودية قدرات إى إس بى لدى الإنسان مهما كان حجمها.
2-البطل قد يعمد لإستعمال قدراته للتنبؤ فى أعمال المراهنات أو المقامرة للحصول على لقمة عيشه خاصةً أنه هارب من إدارته وليس له دخل ثابت.
3-البطل يتمتع بعدة أنواع مختلفة من أنواع إى إس بى ، الشفافية لرؤية عظمة كتف مخلوعة ثم علاجها بالطريقة التقليدية، قراءة الأفكار (غزو عقول الآخرين دون التواصل معهم تخاطرياً) ، التنبؤ بالمستقبل (فى الرهانات وبعض أحداث الخطر للطفل والطفلة) ، مايدخل تحت مفهوم الشفافية (تمكنه من رؤية الأشخاص الذين يبحثون عنه عن بُعد من خلال جلسات يوغا عميقة) والتى فى مفهوم الثقافة العربية تُسمى طىّ الأرض.
*الفيلم يُشدد على إمتلاك كل دولة لفريق من أصحاب مهارات إى إس بى سواءً كان مشكوكاً فيه أم لا منذ فترة الستينات على الأقل (بالفيلم) ، مع ذلك تم التأكيد على محدودية تلك القدرات (الطفل - يتمتع بقدرات إى إس بى- بعدما كبر لم يتمكن من معرفة أن زميلة الطفولة قد توفّت منذ عدة سنوات إلا من خلال إبنتها فقط).
*الإنتقاد: أشار المُخرج إلى قيام بطل الفيلم أنتونى هوبكنز بإعطاء الطفل تلك القدرة عن طريق اللمس ، والثابت أن تلك القدرة هى موهبة رَبّانيّة لاتورّث ولاتُمنح من شخص لآخَر. ---------------------------------------------------------------------- *مع إقتراب حلول عيد الفطر المُبارك ووجود الكثير من الأقارب والأصدقاء وتطبيقاً لمفهوم أن التدريب المُستمر من شأنه شحذ وتقوية الموهبة المدفونة فهذه عدّة ألعاب جماعيّة لكنها تدخل تحت مفهوم تجارب إى إس بى لتقوية وتنمية المهارات الإستثنائيّة إن وُجدت....
*(لعبة – تجربة الكروت المُتشابهة) *هذه اللعبة تحتاج من شخصين إلى ثمانية أشخاص ، ورق كوتشينة 52 ورقة عادية ويُجلب كوتشينة أخرى معها إن كان اللاعبون ثمانية.
*يتم تفنيط الكوتشينة جيّداً ثم توزيعها فى عشرة أعمدة بجانب بعضها البعض بالتساوى والكروت مقلوبة على وجهها.
*يقوم اللاعب بسحب أى ورقة يختارها ، إن كانت مثلاً ستّة عليه أن يقوم ب(التخمين/الشفافية) ليبحث عن ورقة ستّة تشبه الكرت رقم ستة الذى ظهر له ، إن نجح وأخرج كارت رقم ستة عليه أن يحتفظ بالكرتين معه ثم يحق له أن يسحب كرت جديد فى محاولة جديدة ، إن فشل عليه أن يُعيد الكرتين المسحوبين ويُعطى الدور لزميله الذى بجانبه.
*تستمر اللعبة حتى تنتهى كل الأوراق التى فى الصفوف ، اللاعب الفائز هو الذى يتمكن من الفوز بأكبر عدد من الكروت المُتشابهة (لأنه لديه أكبر قدر من موهبة إى إس بى للشفافية).