*( إى إس بى لدى الحيوانات وتسخيره لخدمة البشر- حالات مُسجّلة) *(سِكِيبْتِكْ/المُتشكّكون) مُصطلح يُطلق على العلماء الذين يقومون بدور النّاقد المُستمر لمبدأ الظواهر الخارقة إى إس بى ومحاولة تفسيره بشتّى الطرق بالأساليب المنطقية العلميّة فقط ، والمعروف أن سكيبْتِك يرفضون مبدأ الإعتراف بالرّوح والتشكيك فى روحانيّات الأديان بصورة عامّة ويتمسّكون بماهو ملموس فقط.
*برفسير/ريتشارد وايزمان من جامعة هيرتفورد شاير يُشكك فى تجارب الكلبة جاى تى ، يدّعى أن البيانات التى تم الإعتماد عليها ناقصة أو غير كافية للإعتماد عليها ، ويُعزِى وايزمان قدرات الكلبة جاى تى إلى عوامل طبيعيّة روتينيّة مألوفة ،هكذا كتب فى تعليقه على الكلبة جاى تى فى مقال بجريدة (سايكولوجى جورنال) فى بريطانيا ، أما مالكة الكلبة السيدة/سمارت فقد أبدت تعجبها من موقف برفسير وايزمان المُتشدد فقد قام بنفسه بأداء أربعة تجارب على الكلبة جاى تى بنفسه ونجحت الكلبة فى ثلاثة منها نجاحاً باهراً ، كما أن وايزمان تجاهل النسبة الناجحة من التجارب السابقة 98% وفضّل التركيز على 2% من النتائج ، هذا موقف غريب على برفسير يُفترض أنّه مُنفتح الأفق ، هكذا رَدّت سمارت على مقال وايزمان.
*برفسير وايزمان من جانبه فضّل أن يُعطى القارئ نقاطاً سبعة يُعزِى إليها تلك القدرات التى يعتبرها الآخرين ظواهر خارقة لحيواناتهم الأليفة كالتالى..
1-الإستجابة الرّوتينيّة: الحيوانات كما البشر لديها الحِسّ بالروتين والنظام ، فهى بمرور الوقت تعرف موعد الإفطار والغداء والعشاء وجدول إنصراف وحضور صاحبها إلى ومن العمل، بإمكانها ملاحظة أتفه الإشارات لمعرفة موعد مغادرة أو وصول صاحبها بطريقة منطقيّة.
2-إشارات من صاحب الحيوان: سواءً بقصد أو بدون قصد، تقول برفسيرة/كارولين وات من جامعة أدنبرة لقسم الظواهر الخارقة أن أصحاب الحيوانات قد يقومون ببعض التصرفات توحى للحيوان بنيّة صاحبها ، كأن يقوم الرجل بالتطلّع إلى النافذة لإستطلاع الطقس أو البحث عن ملابس أو الحذاء أو البحث عن سلسلة المفاتيح ، الكلب يُراقب تلك التصرفات جيّداً ويُفسّرها منطقيّاً أن سيّده يرغب فى الخروج لنزهة عندها يبدأ فى التصرف على هذا الأساس ، بينما الرجل صاحب الكلب يبدأ فى الإعتقاد أن الكلب له قدرة تليباثى قراءة الأفكار تخاطريّاً.
3-إشارات من أشخاص آخرين: بجانب صاحب الحيوان فقد يقوم الأطفال أو الزوجة بإعطاء إشارات للحيوان ولو بصورة غير مقصودة بحالة الشخص المزاجية أو قرب وصوله أو مغادرته للمنزل ، عندها يتصرف الكلب بناءً على فهمه لإشارات الأشخاص المحيطين حتى لو لم يقم الشخص بإبداء أيّة إشارات تُفصح عن نيّته.
4-الذاكرة الإنتقائيّة: هى رغبة صاحب الحيوان فى تذكر التجارب الناجحة فقط ونسيان التجارب الخاطئة التى وقع فيها كلبه ، يعمد الإنسان لاشعورياً فى تصديق أن كلبه يمتلك الحاسة السادسة أو تليباثى أو الشفافية ويتناسى (لاشعورياً بغير قصد) مُناسبات كثيرة قد يكون كلبه قد أخطأ التصرف فيها أو كان هناك تفسير منطقى لتصرف كلبه ، ما أن يقتنع صاحب الحيوان بأن حيوانه/كلبه الأليف يمتلك أحد صفات إى إس بى فإنه لاشعورياً سيبدأ فى التمسك بكل الإشارات التى تؤكد قناعته هذه والتغافل وتجاهل أى إشارات تكون ضد رغبته تلك.
5-تخمينات مُتعدّدة: يجب وضع معايير ثابتة وواضحة وموضوعيّة تُوَصّفْ وتُفسّر سلوك الكلب بطريقة علميّة ، بدلا من ترك تصرفات الكلب دون توصيف وعندها يُمكن تفسير سلوك الكلب وتكييفه طبقاً لرغبات/تخمينات صاحبه حسب مُقتضى الموقف ، الكلب قد يتصرف بطريقة مختلفة فى عدّة مواقف مختلفة ، بدون معايير ثابتة وموضوعيّة لتفسير سلوكيات الحيوان تكون كل التصرفات قابلة للتطويع على مزاج صاحب الحيوان وليس بأسلوب علمى.
6-اللخبطة/سوء التقدير: قد يحدث أن يقوم أحد الباحثين المُشاركين فى بحث الحالة باللخبطة أو الخلط بين بعض التفاصيل الهامة فى التجربة أو نسيان تسجيل بعض التفاصيل التى قد تبدو تافهة لكنها تكون حاسمة للفصل فى حالة الكلب وصاحبه وما إذا كانت الحالة محل البحث تقع تحت نطاق إى إس بى أو هى حالة عاديّة منطقيّة الحدوث.
7-الفحص الإنتقائى: فى حالة الكلبة جاى تى فإن إعطاء الفرصة لمالكة الكلبة السيدة سمارت لتفسير الحالة بنفسها قد يؤدّى إلى ربط السيدة رجوعها بصفة تليباثى أو ركوجنشن المستقبل بسبب أن فحصها (إنتقائى) أو أعمى مُتحيّز لأنها صاحبة الحالة ، فى بعض الظروف قد تكون حالة التعمية أو التحيز مزدوجة ، خاصةً إن كانت ظروف الحالة تخدم هذا التحيّز.
**يؤكد برفسير وايزمان إلى أن الإنسان لايزال يجهل أن حواس بعض الحيوانات فائقة القدرة لكنها ليست خارقة وبالتالى يحدث هذا الإلتباس فى التفسير، كما أن الإنسان يُقلل من قيمة العمليات العقلية والإدراكية لدى الحيوانات خصوصاً الكلاب والدرافيل والتى يتضح يوماً بعد يوم أنها أكبر مِمّا نتوقّع. ------------------------------------------------------------------- *دكتور بروتون مدير معهد الدراسات باراسايكولوجى فى درهام كارولينا الشمالية يؤكد أن إعداد إختبار لقياس وجود أحد قدرات إى إس بى الخارقة للطبيعة لدى حيوانك الأليف متوفر ، شرط أن ندرك أن تلك القدرة ليست نابعة من قدرته الفائقة على الشم أو السمع أو الإبصار لكنها روحانية غامضة ، لايجب إرهاق الكلب للنجاح فى التجربة أو منعه من قطعة الحلوى المُكافأة إن فشل فى تحقيق النتيجة المطلوبة ، مع الإنصياع لشروط الإختبار بشكل حازم صارم دون خلل.
**المواد المطلوبة لأداء التجربة.... 1-شخص مُساعد إلى جانبك. 2-طبقين من أطباق الغذاء الصغيرة الخاصة بالكلاب واحد أبيض والثانى أسود. 3-قطعَة نرد (قطعة واحدة من زهر الطاولة). 4-صفارة. 5-قلم ماركر ألوان أسود اللون. 6-قطع الحلوى أو طعام المُكافأة للكلب يجب أن يكون مُقسّماً لقطع صغيرة. 7-ساعة توقيت (ستوب ووتش). 8-لوحين من ألواح الكتابة (2 سبورة بيضاء) لكتابة النتائج ، قلم وورقة لتسجيل النتائج. --------------------------------------------- **(التجربة الأولى – بري كوجْنِشَن/توقع المستقبل) هذه التجربة الغرض منها معرفة ما إذا كان بمقدور كلبك توقع المستقبل أم لا. -قم بتقسيم حجم الطعام المُعطى لكلبك على الطبقين الأبيض والأسود (ليس بالضرورة بالتساوى) لمدّة ثلاثة أيام قبل التجربة حتى يتعرف على الطبقيْن جيّداً.
-قم بتلوين الزّهر بالقلم ماركر الأسود، ثلاثة أوجه باللون الأسود ، والثلاثة أوجه الأخرى بيضاء كما هى .(قطعة الزهر لها ستة أوجه).
-إبعد أيّة حيوانات أخرى عن مكان التجربة حتى لاتشتت تركيز كلبك ، فى وقت غير وقت الوجبة الرئيسيّة ضع فى الوعائين الحلوى التى يحبها كلبك ، إجعل كلبك يقف على مسافة مترين إلى ثلاثة أمتار فى مواجهة الطبقيْن ويقوم بالتركيز على الطبقين لمدة ثلاث دقائق ، ثم أطلق كلبك تجاه الطبقين ليأكل منهما الحلوى ، أنظر أى طعام الطبقيْن يبدأ كلبك فى البدء به ، الطعام فى الطبق الأبيض أم الطبق الأسود؟
-بعد إختيار الكلب للطبق الأول ثم الثانى قم بِإلقِاء الزّهر على الطاولة ، هل الزهر بالوجه الأسود؟، هل توافق ذلك مع إختيار كلبك للطبق الأسود أولاً ؟ إذاً فقد تنبأ كلبك بالمستقبل. هل الزّهر بالوجه الأبيض؟ هل توافق ذلك مع إختيار كلبك للطبق الأبيض أولا ؟ إذاً فقد تنبأ كلبك بالمستقبل. إن خالف كلبك نتيجة لون رمية زهرك فقد فشل كلبك ، إن توافق مع لون الطبق مع لون وجه الزهر فقد نجح كلبك فى توقّع المستقبل. (ترى الزهر بعد أن يقوم كلبك باختيار الطبق الأول). *قم بتكرار التجربة ل 21 دور (المحاولة الأولى تدريبيّة لايتم حسابها) مع الحرص على قطع حلوى صغيرة الحجم حتى لاتزعج معدة كلبك ، ووجود فاصل زمنى بين كل محاولة والمحاولة التى تليها ، سجّل المحاولات الناجحة والفاشلة فى الورقة التى معك. --------------------------------------------------------------------
*(التجربة الثانية – تليباثى التخاطر) بنفس المُعدات السابقة ستقوم بالإنتقال وحدك إلى غرفة أخرى مجاورة مُغلقة وترك كلبك مع مُساعدك ، قم بإلقاء قطعة الزهر على الطاولة ، إن كان الوجه أبيض مثلاً فقم بالتركيز على كلبك وإرسال رسالة عقلية له ليبدأ بإلتهام طعامه من الطبق الأبيض أولاً ، صفّر بالصفارة وبعد الصفارة على زميلك المُمسك بالكلب أن يُعطى الكلب مهلة دقيقتين (ومعه ساعة التوقيت) ثم إطلاقه ليختار الطبق الأول ثم الثانى ، على زميلك أن يدوّن إختيار الكلب فى كل محاولة بعد سماعه صفارتك ، مع تدوينك أنت أيضاً لنتائج رمياتك، كرر التجربة 20 مرّة (نفس عدد التجربة السابقة) وطبعاً النجاح يكون عندما يتطابق إختيار الكلب للون الطبق الذى قمت بإرساله له فى رسالتك العقلية تليباثى التخاطريّة والمُتطابق مع لون الوجه للزهر الذى رميته. ---------------------------------------------------------------------
*(التجربة الثالثة - سايكونِسِسْ/سيطرة العقل فوق المادة نفسيّ المَنْشَأ/بى كيه) وهى (الحسد/اليد المبروكة) أو محاولة التأثير فى المادة عن طريق التركيز العقلى فقط ، قم برمى قطعة الزّهر أمام كلبك ، إن ظهر الوجه أبيض كافئ كلبك بقطعة حلوى ، إن ظهر الوجه أسود فتجاهل إعطاءه أى شيئ ، كرّر المحاولة مرّتين حتى يفطن الكلب إلى أن الوجه الأبيض يعنى حصوله على قطعة الحلوى وعلى طبطبة منك ، بعد دقيقة إبدأ بالتجربة ل 20 رَمْيَة وفيها على الكلب منطقيّاً أن يكون قد تعلم أن يُركز عينيه على قطعة الزهر ليتمنى (يؤثر عليها) لتكون وجه أبيض حتى يحصل على جائزته ، فى كل مرة ينجح فيها كلبك أعطه قطعة حلوى مع طبطبه. -------------------------------------------------------------------------- ****النتيجة: -20 درجة تعنى نسبة تعادل 50% نجاح إلى 50% فشل ،من (صفر إلى 14 نقطة) تعنى أنك لم تتجاوز المستوى المقبول ، حتى البريطانى اليهودى (ى-ج) يحصل على أقل من تلك النسبة فى بعض الإختبارات مع تمتّعه بقدرات إى إس بى لثنى المعادن والتخاطر بأفلام وثائقيّة مُسجّلة ، لكن قوانين الإختبار صارمة هنا ويجب الإلتزام بها. -من (15 إلى 20 نقطة) ليست النتجية التى تؤكد أن حيوانك يحظى بالنجاح الكافى فقد يكون النجاح هنا وليد الصدفة لاغير فالنسبة المئوية التى تؤكد حصول حيوانك على قدرة خارقة بعد نجاح ب 20 من 20 هى ,0000039 ، لذا لاتزال المصداقيّة لتلك التجارب غير حاسمة. (التجارب مأخوذة فى مقال منشور من مجلة عالم الكلاب) ------------------------------------------------------------------------ *((المَرَاجِعْ)) *(المَمَرّات الخفيّة للعقل---- لاوْزِيَا رَايْن-1961). *(بَارَا سَيْكُولوجى والإنسان ---- جوزيف بانكس رَايْن-1972) *(تطبيقات إى إس بى --- ريتشارد موريللى-1976) *(مقالات باراسيكولوجى لبرفسير تيرى ستاوار 4 أكتوبر 2011)
