قرر دفاع المتهمين البلتاجى وحجازى أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسه المستشار محمد شرين فهمي بقضية تعذيب ضابط وأمين شرطة والشروع فى قتلهما أثناء اعتصام رابعة العدوية, بأنهما يعترضان على عزلهما عن المحاكمة بوضعهم داخل قفص زجاجى وأنهم لا يشعرون بالضمانات الكافية لمحاكمتهم وأن هذا الشعور وصل إليهم من عدة أمور, أولها: هو سماع الشهود فى غيبة المحامين الموكلين للدفاع عنهم بغير الدفاع المنتدب. وثانيا: عدم تمكنهم للاستماع الجيد لاقوال الشهادة اليوم وعدم تمكنهم من رؤية الصور المعروضة مع الشاهد محمد بدر وعدم سماع اقواله بالجلسة الماضية, وأن الدفاع بعد لقاء المتهمين قرر بان الارتباط الذى استفسرت عنه المحكمة بين مقتل الشهيدة اسماء البلتاجى والدعوى الماثلة يتمثل فى ان المحكمة تحقق فى ادارة جماعة المعتصمين برابعة العداوية خلال الفترة التى وقعت فيها عدة جرائم وهى تعطيل الدستور وعزل رئيس الجمهورية وخطفه.
وثالثا: تعيين رئيس جمهورية فى وجود الرئيس الشرعى للجمهورية ووقوع جرائم قتل فى مجزرة الحرس الجمهورى وحادثة المنصة والتى قتل فيها قرابة 3الاف شخص اثناء فض وزارتى الدفاع والداخلية لاعتصام رابعة العداوية ومن بين هؤلاء القتلى "اسماء البلتاجى", حيث أن هذا الاعتصام كان بسبب الانقلاب العسكرى على ارادة المصريين- بحسب قوله.
واحتفظ الدفاع بحقه فى الاستماع الى كافة الشهود وابداء ملاحظاته بعد تمكين المتهمين من الاستماع لهم خارج الاقفاص الزجاجية التى حيل بينهم وبين سماع اقوال الشهود.