شهدت جلسة محاكمة القياديين الإخوانيين محمد البلتاجى وصفوت حجازى، فى ضوء اتهامهم بقضية تعذيب ضابط وأمين شرطة خلال اعتصام رابعة العدوية نشوب أزمة بسبب ما وصفه المتهمون بعدم مقدرتهم على سماع أقوال الشاهدة التى تستمع إليها محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى. من جانبه قال محمد البلتاجى من داخل القفص، موجهًا حديثه للمحكمة، بأنه هو وباقى المتهمين لا يستطيعون التواصل مع أعضاء الدفاع بسبب القفص الزجاجى، فيما أكد صفوت حجازى أنه لم يتمكن من الاستماع سوى إلى نصف ما قالته الشاهدة وليس جميعه بسبب حجب الصوت عنه. فى سياق متصل طالب أعضاء الدفاع المحكمة السماح لهم بالانفراد مع المتهمين قليلاً من أجل معرفة ما يطلبون إبداءه من ملاحظات أثناء الجلسة، لتقرر المحكمة رفع الجلسة لمدة ربع ساعة للسماح بتواصل المتهمين بأعضاء الدفاع عنهم. كانت النيابة قد وجهت الاتهامات إلى المتورطين بالقضية بشأن احتجازهم ضابطًا وأمين شرطة؛ فضلاً عن قيامهم بتعذيبهما، والشروع فى قتلهما، أثناء اعتصام رابعة العدوية.