قام الدكتور محمد البلتاجى وصفوت حجازى بالجلوس فوق المقاعد واضعين أرجلهم فوق بعضها ناظرين إلى المصورين الصحفيين نظرة عظمة رافعين علامة رابعة بأيديهم مبتسمين لهم لالتقاط الصور لهم بجلسة محاكمتهم بتعذيب ضابط وأمين شرطة، والشروع فى قتلهما أثناء اعتصام رابعة العدوية. وكانت قد وصلت هيئة محكمه جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمي وعضوية المستشارين عبد الشافي عثمان وحمادة الصاوي بسكرتاريه حمدي الشناوي ومصطفي عبد الرحمن، وكذلك وصلت الشاهدة مديرة مدرسة عبدالعزير ال جاويش للادلاء بأقوالها بقضية محاكمة الدكتور محمد البلتاجى وصفوت حجازى وعبد العظيم محمد ومحمد زناتى من قيادات جماعة الإخوان لاتهامهم بتعذيب ضابط وأمين شرطة، والشروع فى قتلهما أثناء اعتصام رابعة العدوية. وأكدت هيئة الدفاع، فى الجلسة السابقة، أن اعتراضهم على القفص الزجاجى مازال مستمرا، حيث إن القفص الزجاجى عازل للصوت مشوش للرؤية لا يمكن أن يتواصل الدفاع مع المتهمين من خلاله، ولا يمكن للمتهمين أن يتواصلوا مع المحكمة أو الدفاع من خلاله، وهو ما يهدر الضمانات المقررة لهم بموجب قانون الإجراءات الجنائية، حيث إن الصوت يتم التحكم به عن طريق مفتاح فى يد رئيس المحكمة يتحكم فى وصول الصوت أو خروجه.