البلتاجى يطالب هيئة محكمة "تعذيب رابعة" بالفصل فى القضية دون دفاع

اعتراضاً على وضعهم فى قفص زجاجى..

استكملت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى محاكمة كل من محمد البلتاجى، القيادى بجماعة الإخوان الإرهابية، وصفوت حجازى، وعبد العظيم محمد، ومحمد زناتى بتهمة احتجاز ضابط وأمين شرطة، وتعذيبهما، والشروع فى قتلهما أثناء اعتصام رابعة العدوية.
وبدأت الجلسة فى الحادية عشرة والربع بإثبات حضور المتهمين الأربعة داخل القفص الزجاجى الذى اعترض الدفاع عليه، وأكد أن المحكمة تكفل الضمانات القانونية المكفولة فى القانون للمتهمين، وأثبت أنه فوجئ بإيداع المتهمين داخل قفص زجاجى عازل للصوت مشوش للرؤية لا يمكن أن يتواصل الدفاع مع المتهمين ولا يمكن للمتهمين أن يتواصلوا مع المحكمة، أو الدفاع من خلاله وهو ما يهدر الضمانات المقررة لهم بموجب قانون الإجراءات الجنائية حيث إن الصوت يتم التحكم به عن طريق مفتاح فى يد رئيس المحكمة يتحكم فى وصول الصوت أو خروجه فضلا عن وجود موظف فنى يتحكم فى الصوت الأمر الذى يجعل حضور المتهمين حضورا صورياً، حيث إن المتهمين لا يمكنهم متابعة إجراءات المحاكمة أو التواصل لإظهار الدليل أو لسماع ما يقوله الدفاع وأن هذا الإجراء فقد ركن العلانية فى مواجهة المتهمين – حسب الدفاع -.
وأشار الدفاع إلى أن المحكمة لديها السلطات لمنع التشويش أو أى عرقلة للدعوى وأن الدفاع اعترض بشدة على هذا الإجراء، وأكد أنه لا يمكن أن يقوم بدوره وقد عزل عن المتهمين الذين يحضر لهم لأنهم هم الأصلاء الذين يجب أن يسمع لهم الأمر الذى يتعارض ولا يمكن ان يمكنوا من ذلك فى وجود القفص الزجاجى، والتمس من المحكمة نقل إجراءات المحاكمة فى القاعة المجاورة التى بدون قفص زجاجى.
بينما طلب آخر أجل واسع لاستكمال الاطلاع موضحا أن فترة ال4 أيام التى حددتها المحكمة للاطلاع لا تكفى، وقالت المحكمة إن هناك إجراءات وإن الفترة كانت كافية جدا للاطلاع.
وقال محمد البلتاجى إنه رفع صوته بطلب الكلمة كثيرا ولم يسمعه أحد مما يثبت أنهم معزولين وطالب من محاميه إثبات ذلك فى محضر الجلسة، وتمسك بضرورة نقل الجلسة إلى القاعة الأخرى وطالب الدفاع بالانسحاب فى حالة استمرار الجلسة بتلك الطريقة، مطالبا بالفصل فى القضية دون دفاع، وذلك قبل أن يرفع القاضى الجلسة.