روسيا اليوم قال مصدر قطري لرويترز إن بلاده ستستضيف اجتماعا بين الرئيس الفلسطيني والأمين العام للأمم المتحدة الأحد 20 يوليو في محاولة للتوصل لوقف لإطلاق النار مع إسرائيل ونقلت المصدر إن الاجتماع الذي سيضم الرئيس الفلسطيني محمود عباس والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيعقد في الدوحة برئاسة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، الذي يعمل "كقناة اتصال" بين حماس والمجتمع الدولي. وقال إن "قطر قدمت طلبات حماس للمجتمع الدولي وإن هذه القائمة قدمت لفرنسا وللأمم المتحدة ومحادثات الغد ستكون مزيدا من التفاوض بشأن هذه الشروط." وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد رفضت الجهود المصرية لوقف القتال قائلة إن أي اتفاق لابد وأن يتضمن إنهاء لحصار القطاع والالتزام من جديد بهدنة تم التوصل إليها في حرب استمرت ثمانية أيام هناك في 2012. وقال بيان للأمم المتحدة إن بان سيسافر إلى الشرق الأوسط في مطلع الأسبوع "للتعبير عن التضامن مع الإسرائيليين والفلسطينيين ولمساعدتهم بالتنسيق مع أطراف إقليمية ودولية لإنهاء العنف وإيجاد طريقة للمضي قدما للأمام." وأضاف إنه سيسافر إلى الدوحة ومدينة الكويتوالقاهرة والقدس ورام الله وعمان وقد تضاف محطات أخرى لجولته. وقال المصدر القطري الرفيع إن من المقرر أيضا إن يلتقي عباس مع مشعل بعد اجتماعه مع الأمين العام للأمم المتحدة وأضاف المصدر إن "قطر لن تمارس أي ضغوط على حماس لتقليص أو تغيير طلباتها فقطر تعمل فقط كقناة اتصال، "وقالت مصر يوم السبت إنها لا تعتزم تعديل اقتراح وقف إطلاق النار الذي رفضته حماس بالفعل. وعلى الجانب الآخر قال مصدر بحماس في الدوحة إن حماس لا تعتزم تغيير شروطها لوقف إطلاق النار. وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أكد من القاهرة الجمعة أن بلاده طلبت من قطر " طلبت من قطر المساعدة للتوصل الى وقف القتال، لأنه يمكن أن يكون لها تأثير على حماس. وكان وزير الخارجية الفرنسي التقى الجمعة في القاهرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي طلب منه الاتصال بتركيا وقطر لكي يقنعا حماس بقبول وقف إطلاق النار في غزة.