حالة إستياء عارمة تنتاب أهالي مدينة دسوق بكفرالشيخ، بسبب إستمرار إضاءة أعمدة الأنارة نهاراً، داخل شوارع المدينة، في الوقت الذي تنادي فيه الحكومة، والمسئولين في الكهرباء، بترشيد إستهلاك الكهرباء، وفي حالة إنقطاع التيار الكهربائي، يتم إطلاق تبريرات تخفيف الأحمال - علي حد قولهم .
وقال يوسف الداودي، أمين شباب الحزب الناصري بكفرالشيخ، أعمدة الأنارة نراها بصفة مستمرة مضاءة نهاراً،ويهدي هذا الأمر، لمهندس الكهرباء الذي تحدث عنه اللواء احمد بسيوني، رئيس مدينة دسوق، في جلسة المجلس التنفيذي الأخيرة بمحافظة كفرالشيح، أنه حلف بيمين الطلاق، لأهالي قرية شباس الملح، بعدم عودة الكهرباء إلا بعد 8 ساعات، في ظل حرارة الجو، وصيام شهر رمضان، حتي نفذ يمينة .
وأشار محمود الفقي، أمين منظمة مصر الحرة، لحقوق الأنسان بمدينة دسوق، أن ترك مسئولي الكهرباء، لإستمرار أعمدة الأنارة تضاء بهذه الطريقة نهاراً، ما هو إلا إستخفاف بحقوق المواطن، لأن مسئولي الكهرباء يدعون المواطن بترشيد إستهلاك الكهرباء، ويلقون باللوم علي المواطنين، بإستهلاكهم العالي للكهرباء، مما يجعلهم يقومون بإنقطاع التيار الكهربائي، بحجة تخفيف الأحمال .
وقال الفقي:"تلقينا عدة شكاوي في المنظمة، من التجار، والحرفيين، وأصحاب محلات اللحوم والأسماك المجمدة، يشكون فيها من تضررهم، من تكرار إنقطاع التيار الكهربائي المستمر، حيث تعرضت تجارتهم لخسائر فادحة، وهناك أحد أصحاب تجارة اللحوم المجمدة قال لي بالحرف الواحد"عليه العوض ومنه العوض في اللي خسرتة .. انا هاغلق المحل الخاص بي عشان الحكومة ترتاح".