دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية، المؤيد للرئيس الأسبق محمد مرسي، أنصاره للاحتشاد غدا السبت ويوم الثلاثاء المقبل في الذكرى الأولى ل"أحداث الحرس الجمهوري". وقتل أكثر من 40 شخصا وأصيب أخرون في اشتباكات اندلعت بين أنصار جماعة الإخوان وبين قوات الجيش عند مقر الحرس الجمهوري يوم 8 يوليو الماضي عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي.
وقال متحدث عسكري عقب الاشتباكات إن أنصار الإخوان حالوا اقتحام مقر الحرس الجمهوري لاعتقادهم بأن مرسي به، مؤكدا أن القوات لم تستخدم الرصاص ضدهم.
وقال التحالف، في بيان اليوم حصلت أصوات مصرية التابعة لرويترز على نسخة منه، "ليشهد السبت حراكا قويا بمناسبة ذكرى ارتقاء أول شهيد أمام نادي الحرس الجمهوري، وليكن يوم الثلاثاء، ذكرى أحداث الحرس الجمهوري يوم غضب جديد".
وأضاف "ولتبدأ الفاعليات في هذا اليوم بفاعليات من صلاة الفجر ولتتواصل أمام مواقع ذات دلالة، والقرار الميداني للأرض".
ودعا التحالف أنصاره لاستكمال ما وصفه ب"أسبوع سنحيا كراما "، ولتطوير واتخاذ الاجراءات الكفيلة بالدفاع عن النفس دون تفريط في السلمية.
وعزل الجيش مرسي في يوليو الماضي، عقب احتجاجات حاشدة على حكمه، الأمر الذي اعتبره أنصاره من جماعة الإخوان وحلفائها "انقلابا على الشرعية".
وقتل ثلاثة أشخاص أمس الخميس في اشتباكات بين قوات الأمن ومؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين في القاهرة والجيزة، وقتل شخصان في انفجار قنبلة.
وخرج ألوف المؤيدين للجماعة إلى الشوارع في القاهرة ومدن أخرى أمس في ما سموه "انتفاضة 3 يوليو" لكن أغلب التجمعات ضمت عشرات المتظاهرين فقط وشهدتها شوارع ضيقة تتجنب قوات لأمن دخولها لتعذر حركة السيارات فيها.
وأنشئ التحالف الوطني لدعم الشرعية في يونيو الماضي دعما للرئيس المعزول وضم معظم التيارات الإسلامية المناصرة له.
قامت قوات الأمن منذ يوليو الماضي بإلقاء القبض على قيادات الجماعة والآلاف من أعضائها بعد توجيه التهم بقتل المتظاهرين والتحريض على العنف وتخريب منشآت عامة وإحراق كنائس وتهم أخرى.