أكدت حركة ثورة الغضب الثانية أنه بعد مرور عام وثلاثة أشهر على الثورة المصرية، أثبتت الأيام بما لا يدع مجالا للشك أن الطريق الثورى هو الطريق الوحيد للحصول على الحقوق.. وقالت الحركة فى بيان لها صباح اليوم الخميس، أن من يعتقد ان الذين قاموا بسرقة شعب وقتل أبنائه على مدى أعوام وأعوام سيقدمون له العيش والحرية والعدالة والكرامة عن طريق طلب وتسول الحقوق فهو واهم، خاصة وأن الحقوق تنتزع ولا يتم تسولها. واستطرد البيان، أن المجلس العسكرى استخدم التيارات الدينية ضد الثورة والثوار، وامر إعلامه المضلل فى تشويه صورة الثوار والكذب والافتراء على خير من أنجبت مصر، مضيفاً أنه افتعل أيضاً الأزمات الاقتصادية ليضيق على الشعب فينشغل المواطن بأعبائه المعيشية، وكذلك قام بافتعال الأحداث لتشتيت الرأى العام وصرف الأنظار عن جرائم النظام المخلوع