قال الدكتور محمد سعد الكتاتني أمين عام حزب الحرية والعدالة : إن صمود وإصرار الشعب الليبي على نيل حقوقه أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الربيع العربي الذي بدأ مع رحيل نظام الرئيس التونسي والزج بالرئيس المصري ورجاله في السجن لن يتوقف حتى يطال جميع الأنظمة المستبدة في عالمنا العربي. وأعرب عن سعادته البالغة للأنباء التي تداولت في الساعات الأخيرة حول سقوط نظام الرئيس الليبي معمر القذافي بعد جهاد قادة الثوار لعدة أشهر .. مشيرًا إلى أن بداية انهيار النظام الليبي بالقبض على نجله ثمرة طبيعية لنضال وتضحيات الشعب الليبي الذي آمن بأن الحريات والحقوق تنتزع من قبل أنظمة مستبدة استولت على حكم بلادنا سنوات طوال. وأشار أمين عام حزب الحرية والعدالة إلى أن النضال الليبي الذي استمر لأكثر من ستة أشهر برهن على وطنية الثورة الليبية التي أعلنت منذ الوهلة الأولى رفضها للتدخل الأجنبي المغرض في البلاد, بما يؤكد على أن تحرير البلاد من الأنظمة الفاسدة المستبدة يتحقق بإرادة وطنية خالصة. وتوجه الكتاتني بدعوة إلي الرئيسين السوري واليمني إلى الاتعاظ من هذه الثورات العربية الناجحة، والتوقف فورا عن إراقة دماء شعوبهم، فتاريخ الثورات أثبت أن نهاية طريق التعنت وإراقة الدماء هو تحرير البلاد.