أكد حمدين صباحي، المرشح لرئاسة الجمهورية، رفضة التام تأجيل انتخابات الرئاسة ، مشيراً إلى أن السياق الصحيح والترتيب الأفضل إعداد الدستور قبل الرئاسة، لكن تعثر ميلاد اللجنة التأسيسية بسبب أسلوب تعامل الإخوان المسلمين مع تلك القضية والذي حال دون إنجاز تلك المهمة في الوقت المناسب. وأضاف صباحي ان الحل الآن سرعة إعادة تأسيس اللجنة التأسيسية للدستور وفقا لمعايير واضحة تضمن مشاركة كل القوى الوطنية والمجتمعية في اللجنة، ومحاولة إنجاز عملها في أسرع وقت ممكن لها. وتعهد صباحي ، بتخصيص ربع راتبه الرسمي في حال فوزه بالرئاسة لصالح صندوق رعاية أسر الشهداء والمصابين . وقال صباحى خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقد بقرية بنى هلال التابعة لمركز منياالقمح ، إذا نجحت في الانتخابات سأسقط ديون الفلاحين لدى بنك التنمية والائتمان الزراعي، لأن الفلاح المصري يستحق من الرئيس القادم إنصاف عادل وعاجل للظلم الواقع عليه، وتابع ، أتعهد أمام الله وأمامكم أن أحقق للمصريين حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية، فالكرامة حق أصيل لكل إنسان، وأول ضلع من مثلث برنامجي الرئاسي هو نظام ديمقراطي يصون الحرية والكرامة. ولفت ان برنامجه الانتخابي يحتوى على النهوض بالأقاليم وتكوين نقابات مستقلة للفلاحين والعمال في القرى والنجوع للدفاع عن حقوقهم ، واكد على إنشاء صندوق وطني يتولى سداد ثمن الأراضي المؤجرة لأصحابها نيابة عن الفلاح الذي يسددها كأقساط على مدى 30 عاما بدون فوائد، مع عمل نقابة مستقلة للفلاحين في كل قرية يضمها جميعا اتحاد عام على نمط اتحاد عمال مصر. وانتقد صباحى موقف الاخوان من الرئاسة قائلا الاخوان عايزين ياخدوا كل حاجة وده مش عدل وطلبت منهم سحب مرشحهم للرئاسة وأشار إلى سعيه أن تعود مصر قائدا للأمة العربية ورائدا لقارتها الأفريقية ومنارة للشعوب الإسلامية، منوها بأنه سيعمل على بناء قومية عربية جديدة تقوم على فتح الحدود وحرية التنقل والاستثمار والعمل، بجانب التعاون مع دول أفريقيا لحماية مياه النيل، موضحا ، أنه ليس من دعاة الحرب، ولن يقبل أن يستدرج إليها مشيراً إلى أنه لن يقبل المهانة إلى مصر. وقاطعه احد الحضور ، وطالبه بالتوقيع على برنامجه الانتخابى المطبوع والذى تم توزيعه خلال المؤتمر ، لكى يحاسبة فى حاله عدم تطبيق ماجاء فيه ، فرحب صباحى ووقع على البرنامج . وردا على سؤال اذا خرجت مظاهرات تطالبه بالتنحى ، رد صباحى ، السؤال فى غير محله ، قائلا : حمدين صباحى هو الثورة وهو المواطن الفقير والفلاح البسيط ، وتابع ، ارحب بالمظاهرات " هضرب لها تعظيم سلام " ، وسأستجيب لها واترك منصبى فورا.-