قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى رئيس تحريرجريدة الأسبوع، أنة بعد أن تكشفت مؤامرة الإخوان ضد الشرطة أدركو أن الجماعة تريد ان تضعهم وجها لوجة فى مواجهة المتظاهريين ووقتتها أعلنوا موقفهم الصريح، حين أعلن وزير الداخلية لن نتورط ولن نسمع بالإعتداء علي المتظاهريين. وأضاف "بكرى" خلال تقديمه برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع بفضائية "صدى البلد"، أن الشرطة قالت ستواجة أى تيارات تريد إشعال الحرب فى البلاد خوفا من تكرار سيناريو ثورة 25 يناير، ووقتها كان هناك قضية إقتحام السجون وكانت تنظر وقتها لإصدار الحكم النهائى فيها، ومرافعة النيابة كانت قوية وصادمة، لجماعة الإخوان المسلمين.
وقالت النيابة أن المأساة الحقيقة التى تضمنتها تلك الدعوة نبعت من قلوب مريضة أطلقتها السلطة .