قلل الرئيس الموريتانى المرشح محمد ولد عبد العزيز من أهمية مقاطعة الانتخابات، وقال ولد عبد العزيز -بعد إدلائه بصوته فى أحد المراكز الانتخابية فى نواكشوط اليوم السبت - "إن مقاطعة الانتخابات التى قررتها المعارضة لن تؤثر على الاقتراع. وأضاف "أن المعارضة اختارت الخروج من العملية السياسية، وقزمت نفسها، بإصرارها على طلب المستحيل وهو "الحكومة التوافقية" ، معبرا عن ارتياحه للأجواء السياسية بموريتانيا، والظروف التى تجرى فيها انتخابات الرئاسة الحالية، حيث أن العملية السياسية احترمت فيها كافة المعايير.
ويتنافس ولد عبد العزيز مع 4 مرشحين غير أن استطلاعات الرأى ترجح فوزه بمأمورية جديدة بفارق كبيرمع إبرز منافسيه.
بينما بدأت ، اليوم السبت ، فى موريتانيا عمليات التصويت فى الانتخابات الرئاسية لاختيار رئيس من بين 5 مرشحين أبرزهم الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز.
وقال مسئولون على عملية الانتخابات فى منطقة عين الطلح - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن الطوابير انتظمت فى الساعات الأولى من فجر اليوم ، وأن العملية الانتخابية تجرى فى ظروف مرضية.
ويشارك أكثر من مليون و300 ناخب موريتانى فى هذه الانتخابات الرئاسية السادسة من نوعها فى تاريخ موريتانيا ، وتجرى هذه الانتخابات فى ظل مقاطعة أطياف واسعة من المعارضة والمركزيات النقابية ، فى إطار ما يعرف بالمنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة ، بالإضافة إلى حزب التحالف الشعبى التقدمى.