وصل جثمان الإعلامي وجدى الحكيم، إلى مطار القاهرة على متن طائرة مصرية قادما من لندن، بعد أن وافته المنية الاثنين الماضى بعد صراع طويل مع المرض، وخرج من بوابة قرية البضائع بالمطار. واستقبل جثمان "الحكيم"، عدد من أصدقائه وأقاربه، ونقل الجثمان سيارة إسعاف تابعة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، ومن المقرر تشييعه بعد صلاة الظهر اليوم الخميس، فى مسجد الرحمن الرحيم.
وولد وجدى الحكيم، فى 23 يونيو 1934، وقدم برامج إذاعية وأدبية منذ بداية عمله الإعلامى باتحاد الإذاعة والتليفزيون، ويعد أحد المهتمين بالموسيقى والغناء وأحد رعاته فى مصر، حيث اكتشف الفنانة شيرين وجدى وقدمها للإذاعة ومنحها اسمه، والتحق بكلية الآداب قسم اجتماع، واختار له محمد عبد الوهاب اسمه الإذاعى الشهير.