أعربت جبهة نداء شعبي عن إستنكارها الشديد لأحداث التحرش الجماعي التي حدثت مؤخرا، ودعت الجبهة إلى ضرورة إتخاذ عدد من التدابير والاجراءات لردع كل من تسول له نفسه المشاركة في تلك الجرائم، من خلال تغليظ العقوبة لتصل إلى عقوبة الاعدام. وقال أحمد أبوزيد مؤسس جبهة نداء شعبي في بيان له اليوم: "انه لعار على كل مصرى ان يرى ما حدث لفتيات التحرير ولا يحرك ساكنا او يشجب ويدين ويعزى الاخلاق التى فقدت، ويقف مكتوف اليدين.. بناتكم جردوا من ملابسهن وتم اقتيادهن عاريات واغتصاب بعضهن.. هذا المشهد ترجم واقعا مأسويا يتمثل في هبوط حاد فى مستوى الوعى والاخلاق، وانحطاط الضمير وعمى بصر وبصيره من ارتكب هذا الجرم وابتلى بهذا الداء، ولذلك وجب علينا ان نقف موقفا صلبا فى وجه هذه الظاهره وان تردع وتعالج باليات متعددة". ودعا "أبوزيد" إلى مواجهة هذه الظاهرة بصورة رادعة من خلال الجانب القانونى التشريعى، مطالباً رئيس الدولة بتعديل قانون التحرش لتغليظ العقوبة لتصل الى الاعدام لكل من ارتكب فعلا من هذه الافعال وايضا سرعة البت فى القضايا من هذا النوع لتحقيق العدالة وتحقيق الردع العام. وأعلن البيان أن المحامي حسن عبد الشافى المستشار القانوني للجبهة أنه بصفته محاميا بالنقض سيبدأ من الان في شن حرب قانونية من اجل تحقيق العدالة وتعديل القانون والدفاع عن كل من تتعرض لمثل هذا النوع من الجرائم والمثابرة من اجل الحصول على حقهن وحق المجتمع من خلال تحقيق العدالة الناجزة.