واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة الاستماع الي اقوال شهود الاثبات في القضية المعروفة إعلامياً ب " الهروب الكبير " والمتهم فيها الرئيس المعزول و130 متهماً أخرين من قيادات الاخوان وعناصر حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى ، حيث استمعت الي الشاهد التاسع محمد فوزي محمود عبد المقصود السن 38 رقيب اول شرطة بمباحث مركز السادات. والذي قال أنه و بتاريخ 28/1/2011 أبصر المدعو/ إبراهيم مصطفى حجاج – صاحب شركة مقاولات و عضو جماعة الإخوان المسلمين – يقف و بصحبته ثلاثة آخرين غير معلومين لديه أمام ديوان مركز شرطة السادات أثناء قيام المساجين بإثارة الشغب بإشعال الأغطية داخل الحجز حتى يتسنى لهم الهرب، إلا أنه تم إحباط تلك المحاولة، فقام سالف الذكر بالانصراف. و أنه وبذات التاريخ الساعة 11:45 م و أثناء قيامه و الأهالي بتشكيل لجاناً شعبية بمداخل مدينة السادات وتحديداً بمدخل المنطقة السكنية أبصر المدعو/ إبراهيم مصطفى حجاج و يتبعه المدعو/ السيد عياد – العضو بجماعة الإخوان المسلمين – و بصحبتهم شخصين آخرين مجهولين لديه يستقلوا سيارة و يسيروا في الطريق المؤدى إلى سجن وادي النطرون 2 (ك97) الذي يبعد حوالي خمسة كيلومترات. ثم أبصرهم مجدداً يسيروا على ذات الطريق في ذات الاتجاه بتاريخ 29/1/2011 الساعة 2:30 صباحا ويرافقهما محمود عبد اللطيف – محامى جماعة الإخوان المسلمين بمدينة السادات – و قد استدل بذلك على أنهم قد عادوا من منطقة سجون وادي النطرون من طريق آخر.
و أضاف بأنه عقب اقتحام السجن نشأت علاقة وطيدة بين كل من القيادي الاخواني إبراهيم مصطفى حجاج والمسجلين خطر معتمد سيد أحمد عارف و وليد سيد أحمد عارف تمثلت مظاهرها في مرافقتهما باستمرار و قيامه بتجهيز وليمة للمسجلين خطر الذين قاموا باحتلال المساكن المملوكة للدولة بالمنطقة الرابعة بمدينة السادات وتولى تنظيمها سالفي الذكر.
كما أضاف أن الشقي خطر معتمد سيد أحمد عارف تم ضبطه وبحوزته ذخائر آلي وخرطوش وقنبله غاز ويشتبه ان يكون إستولى عليهم من السجن وان الشقي خطر وليد سيد أحمد عارف قد قام في وقت لاحق بتزعم مجموعة من المسجلين خطر واقتحموا مركز شرطة السادات لقتل احد المحتجزين بداخله، و مما يؤكد ضلوعها والقيادي الاخواني ابراهيم حجاج في وقائع اقتحام سجن وادي النطرون.