فى إطار إحتفالات دار الأورمان بيوم اليتيم الجمعة الأولى من أبريل وبالتحديد فى حفل الزواج الجماعى إلتقت الفجر بالفنانة منى عبد الغنى وكان لنا معها هذا الحوار الذى بدأته قائلة: "وأنا معكم أنتهز الفرصة لأُحيى أيتام الثورة وأحداث بورسعيد وأيتام الشرطة الذين وقف أبائهم للدفاع عن أمن وسلامة الناس. وأتمنى أن نتبنى مبادرة أدمج طفل فى أسرة لأنى أرى أن الأولاد يحتاجون مساندة نفسية فلا يكفى أن نزورهم ونقول "ياعينى أيتام" أونمسح على شعرهم لنأخد ثواب." وعن صورة اليتيم فى عيون السينما قالت منى: "لدينا كُتاب كبار من الممكن أن يقدمو لنا أعمال رائعة تعبر عن ظروف الأيتام وواقعهم المؤلم فأنا أتمنى أن تنقل السينما الصورة الحقيقية لأننا نحتاج إلى أفكار متجددة دائما" أما عن مشاركتها لفاعليات دار الأورمان فقالت: "أنا أحضر يوم اليتيم كل سنة وأكون سعيدة قبلها بيوم وأجهز نفسى للقائهم لأنهم أولادنا وكلنا أسرهم وأتمنى لو استطعنا أن نؤسس لهم مشروعات حتى لا يكون مجرد كلام" ودعت منى عبد الغنى الشخصيات العامة للإهتمام بالأيتام: "دور الفنان أو لاعب الكرة أو الإعلامى مهم جدا على الأقل فى تشجيع من لا يلتفت إلى هؤلاء الأطفال ليلتفت ويشارك، وأعتقد أن الفنان المصرى مهتم جدا بما يدور حوله فى الحياة الإجتماعية ونشيط فيها". وعما يثار فى الساحة السياسية كان رأيها: "انا مستبشرة خير وأطالب كل المصريين بضبط النفس والكف عن التظاهر لأننا اشتقنا لعودة حركة العمل كما كانت، وأرى أن هذا الوقت هو وقت دراسة دقيقة وبتأنى لكل مرشحى الرئاسة فهى مسئولية علينا وليس صعبا الوفاء بها فالأنترنت متوفر اليوم فى كل مصر، وانا أعتقد أنه فرض على كل مواطن أن يختار رئيسا يصلح لهذا المنصب." عن جديدها قالت منى عبد الغنى: "أعمل فى الألبوم الذى سيطرح فى رمضان وهو من ألحان وليد سعد وكلمات بهاء الدين محمد"