ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن بعض الأحداث شابت اليوم الخميس الانتخابات الرئاسية في الجزائر، بصفة خاصة في البويرة في جنوب شرق الجزائر العاصمة، حيث وقعت اشتباكات بين قوات الشرطة ومواطنين مناهضين للانتخابات، مما أسفر عن إصابة نحو أربعين شخصًا.
وقد اندلعت هذه الأحداث بعد وقت قصير من فتح مراكز الاقتراع في الساعة السابعة صباحًا بتوقيت جرينتش، عندما قام مجموعة من الشباب بحرق صناديق الاقتراع في مراكز التصويت في رافور وأمشدالة وسهاريج.
واستخدم رجال الشرطة الغازات المسيلة للدموع من أجل تفريق المحتجين الذين يرغبون في منع الناخبين من التصويت لاختيار رئيسهم الجديد.
وقد أدت هذه المواجهات، التي أسفرت عن إصابة 41 شخصًا من بينهم 28 ضابط شرطة، إلى وقف عمليات الاقتراع لفترة مؤقتة.
وأوضح صحفي في وكالة الأنباء الفرنسية أن ضباط الشرطة المنتشرين بكثافة في الجزائر العاصمة ألقوا القبض بطريقة عدوانية على خمسة أشخاص كانوا يرددون هتافات معادية للسلطة.
ومن جانبه، صرح وزير الداخلية الجزائري الطيب بلعيز في منتصف اليوم أن الاقتراع يسير في أفضل الظروف في ال50 ألف مكتب تصويت في البلاد.